مواقف

الصورة
متظاهرون داعمون لفلسطين في جامعة تكساس أمس الأول (نوري فالبونا/رويترز)
هل كان سيحدُث هذا لولا هجوم 7 أكتوبر، ولو على سبيل التوقّع، أن يخرُج هذا الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية والغربية مؤيدة للحق الفلسطيني.
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
01 مايو 2024
من احتجاجات الطلّاب في جامعة تكساس الأميركية (Getty)
موقف
التحديثات الحية
الصورة
الأسماك المملحة في مصر (خالد دسوقي/فرانس برس)
موقف

ما نشهده في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزّة يدلّ على استهداف ممنهج للضمير والأخلاق، من قِبل حكومات ووسائل إعلام ومنظومات ثقافية عالمية.

استمرار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في الحرب على غزة رغم قتله أكثر من 34 ألف شهيد وفشله في القضاء على حماس يؤشر إلى أن مخططاً يعد لاجتياح مدينة رفح.

تقف رئيسة "جامعة كولومبيا"، ابنة الإسكندرية، في المكان ذاته الذي أفنى فيه إدوارد سعيد عمره، لتُمثِّل ما نقدَه بالضبط من معرفة مُسخَّرة لخدمة الاستعمار.

اعتقال الكاتب سنان انطون في جامعة نيويورك يستعيد إحدى أسوأ الحقبات التاريخية الحديثة لأميركا، المعروفة بالحملة الماكارثية التي تُطارد كل مخالف لرأي النظام

سلاح المقاطعة لا يزال الأقوى لدى المواطن العربي، خاصة مع فرض الحكومات والأنظمة قيوداً شديدة على التظاهرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والداعمة لقضية فلسطين.

لا يزال العشرات من الأباطرة الطغاة يمشون عراة، والناس يعجبون بهم، وفي الغالب فقد اختفى الصبي الذي واجهه بالحقيقة، أو أُخفي بقوة القهر المستقرة لدى الملك وتابعه.

ليس غريباً استحضار بنيامين نتنياهو شيئاً عن "ثلاثينيات أوروبا"، لاتهام المتضامنين مع فلسطين بأنهم "يطالبون بالقضاء على إسرائيل، ويهاجمون الطلاب اليهود.

حملة غامضة، لا أحد يعرف من يقف خلفها، ولماذا تنطلق الآن في الوقت الذي تشهد فيه سوق الصرف الأجنبي استقرارا نسبيا وملحوظا مع غياب تام لنشاط السوق السوداء.