من النقاط المظلمة في تاريخ العلاقة بين الرواية والقارئ، أن المشروع الاستيطاني الصهيوني كان قد بدأ في المخيلة الأدبية قبل أن يتحوّل إلى نظرية وأيديولوجية.
يتوارى الصهاينة العرب والمطبّعون الجدد عن الأنظار هذه الأيام، لا تسمع لهم صوتاً أو ركزاً ولو خافتاً وضعيفاً، أو حتى من باب الدفاع عن مواقفهم المخزية والمخجلة