6 فلسطينيين أذهلوا العالم

6 فلسطينيين أذهلوا العالم

14 مارس 2016
(Getty)
+ الخط -
رغم جرائم الاحتلال الإسرائيلي، رغم القتل الذي لم يتوقف ليوم واحد من 68 عاماً، ورغم ظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية المأساوية، يعرف الفلسطينيون جيداً كيف يوصلون صوتهم للعالم، ويعرفون كيف يخترقون حاجز التعتيم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي. هنا قائمة ببعض الفلسطينيين الذين نالوا جوائز دولية، ونقلوا معاناة شعبهم بالتعليم والفن والموسيقى... وهي قائمة مختصرة لقائمة أطول يمكن ضمّ عشرات الأسماء إليها: 

1 ــ حنان الحروب

آخر الفلسطينيات الفائزات بجائزة عالمية هي المعلّمة حنان الحروب التي فازت يوم أمس في دبي بجائزة "أفضل معلّم في العالم". وكانت الحروب قد ابتكرت منهجية إبداعية في التدريس تقوم على اللعب ونبذ العنف.



2 ــ وسام نصّار

عام 2010 فاز المصوّر الغزاوي وسام نصّار، الذي يعمل لصالح وكالة "شينخوا" الصينية، وصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بجائزة "أفضل صورة عالمية" منحته إياها "جمعية أصدقاء الأرض العالمية للتصوير" في هولندا. وهذه واحدة من عدد من الجوائز العالمية التي فاز بها نصار.

صورة وسام نصّار الفائزة عام 2010 (فيسبوك)


















3 ــ أيهم أحمد

اللاجئ الفلسطيني في مخيم اليرموك والذي اكتسب شهرة عالمية بعد الفيديو الشهير الذي صوّر أطفالا يغنّون في مخيم اليرموك أثناء حصاره أغنية "اليرموك اشتقلك يا خيّا"، خرج من المخيم في قوارب الموت التي نقلته إلى ألمانيا. وقد سلّطت وسائل الإعلام العالمية الضوء عليه، ليفوز بجائزة "بيتهوفن لحقوق الإنسان والسلام" في ألمانيا، نهاية العام 2015.




4 ــ هاني أبو أسعد

هو المخرج الفلسطيني الأشهر حالياً. شهرته العالمية الكبرى كانت مع فيلمه "الجنة الآن" الذي رشّح لأكثر من جائزة عالمية، لكنّ أهمها كان فوزه بجائزة الـ"غولدن غلوب" عن أفضل فيلم أجنبي، ثمّ ترشيحه لجائزة الأوسكار عام 2006، وهو ما تكرّر عام 2013 مع فيلمه "عمر"، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في إحدى الفعاليات التي تقام على هامش مهرجان "كان السينمائي".


5 ــ باسل خليل

فيلمه الأشهر هو "السلام عليك يا مريم" الذي ترشّح أيضاً لأكثر من جائزة عالمية، بينما ترشيحه لجائزة أوسكار 2016 عن أفضل فيلم قصير.


6 ــ صالحة حمدين

هي طفلة فلسطينية، ربما لم تحصد شهرة واسعة، لكنها فازت بجائزة "هانز كريستيان أندرسن" العالمية عن قصتها الخيالية "حنتوش"، التي قالت إنها كتبتها كي تشجّع الفتيات الفلسطينيات على إكمال دراستهنّ.

دلالات

المساهمون