فرقة "نهاوند": رقص وغناء وفلسطين

فرقة "نهاوند": رقص وغناء وفلسطين

02 سبتمبر 2015
خلال أحد العروض (جو أنور)
+ الخط -
في مدينة القدس وعلى مقربة من أحد أبواب الحرم القدسي المسمى باب الناظر (باب المجلس) والذي يقع في الجدار الغربي للمسجد الأقصى يسكن أبناء الجالية الأفريقية، وهم فلسطينيون من أصول أفريقية يتميزون ببشرتهم السمراء التي تدل على أصولهم الأفريقية، ويعتبرون أنفسهم جزءاً لا يتجزأ من فلسطين قضية وأرضاً وشعباً ومقدسات.


أسامة أبولالة هو أحد أبناء هذه الجالية، أسس فرقة "نهاوند" للمواهب الشابة ويدربها، يقول لـ"العربي الجديد": "أسست فرقة "نهاوند" في مدينة القدس عام 2009 من شباب موهوبين ومتطوعين، وبدأت بتدريبهم لإبراز مواهبهم وقدراتهم الفنية، ليتم بناء أعمال فلكلورية جديدة تعبّر عن التراث والفلكلور المقدسي".



يلفت أبولالة إلى أن اسم "نهاوند" مشتق من اسم أحد المقامات الموسيقية، لأنه إلى جانب فرقة الرقص الشعبي هناك فرقة طربية تراثية فلسطينية تضم 9 أعضاء، وصمم العديد من الرقصات التي يعكس من خلالها القضايا اليومية للأسرى وتجسد الصمود الفلسطيني في وجه سياسة تهويد القدس، والحفاظ على الهوية المقدسية الفلسطينية للقدس.

أقرأ أيضاً:سفراء فلسطين: فرقة شبابية لحفظ التراث

ويضيف "لأننا فرقة تتطلع إلى تقديم المواهب الفنية أسسنا مدرسة "نوا أثر" للفنون والتي تضم 90 طفلاً يتدربون على الدبكة الفلسطينية، وصارت فرقة الدبكة تضم 40 راقصاً وراقصة يشاركون في العروض وتتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً".


ويقول أبولالة: "هدفنا هو ترويج الثقافة المقدسية الفلسطينية وتوفير البرامج والأنشطة التي تخدم الشباب والأطفال، لذلك أختار أن أبدأ بعض العروض بـ"اسكتش" مسرحي يوضح الفرق بين الرقص على أغاني التراث الفلسطيني الأصيل ورقصات أخرى لا علاقة لها بالتراث، لأنني أريد أن أوضح للجمهور الفرق بين رقص التراث الفلسطيني والرقص الآخر".

أقرأ أيضاً:نساء فلسطينيات خلف ماكينات الخياطة يطوّرن التراث

المساهمون