اكتشاف مقبرة تبرز تسامح الرومان مع الديانات

اكتشاف مقبرة تبرز تسامح الرومان مع الديانات

العربي الجديد

العربي الجديد

فرانس برس

avata
فرانس برس
25 يوليو 2014
+ الخط -

اكتشفت بعثة تضمّ عدداً من طلاب "المعهد الأميركي للثقافة الرومانية"، مقبرة كبيرة في أوستيا الإيطالية، التي تعدّ ثالث أكثر المواقع الإيطالية جذباً للسائحين بعد الكولوسيوم وبومبي.

وقد كان الطلاب في رحلة بحث لمدة شهر في إيطاليا، وساهموا في الكشف عن المقبرة الفريدة، التي ضمّت أنواعاً مختلفة من القبور، ما يشير إلى تسامح الإمبراطورية الرومانية مع الديانات المختلفة، التي تخصّص كلّ منها طقوساً معيّنة للدفن.

وعثرت البعثة في الموقع الممتدّ على طول 15 ألف متر مربع، على هيكل عظمي كامل مدفون في التراب، وجرار تحتوي على رماد (هو رماد جثث على الأرجح) وحوالى عشرة أضرحة مختلفة، وقد حفرت على بعضها كتابات تدعو بالشرّ على مدنّسي قدسية المقابر.  

وبحسب النصوص القديمة، أسّس الملك أنكوس مارتشيوس، رابع ملوك روما، أوستيا لتطلّ روما على البحر وتؤمّن إمدادات الملح والقمح وتمنع الأعداء من سلوك نهر التيبر، وقد بدأت أعمال التنقيب هذه في العام 2012، وهي كشفت سابقاً عن دارة رومانية تقليدية كانت ملك عائلة أرستقراطية في الحقبة الأخيرة من التاريخ القديم.

دلالات

ذات صلة

الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
برلسكوني

سياسة

رحل "عجوز روما"، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، بعد حياة مليئة بالضجيج على الساحة الإيطالية.
الصورة
نشطاء في روما/سياسة/تويتر

مجتمع

رمى نشطاء بيئيون، اليوم السبت، سائلاً أسود في مياه نافورة رومانية في ساحة "بياتزا دي سبانيا" بالعاصمة الإيطالية روما، خلال احتجاج تحدّثوا فيه عن سيناريو "نهاية العالم".
الصورة
أطلال "قصر البحر" في آسفي المغربية 2 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه "قصر البحر" في مدينة آسفي المغربية، المطلة على ساحل المحيط الأطلسي، وضعاً سيئاً يُخشى معه انهياره وطمس معالمه، في ظل ما طاوله من إهمال لسنوات طوال

المساهمون