يوسف الحسيني... تحريض على القتل وشتائم وأكثر

يوسف الحسيني... تحريض على القتل وشتائم وأكثر

دجى داود

avata
دجى داود
26 أكتوبر 2014
+ الخط -
في انهيارٍ تامّ لمعايير الأخلاق الإعلاميّة والمهنيّة، خرج علينا الإعلامي المصري، يوسف الحسيني، أمس، في برنامجه، بسلسلة شتائم على الهواء. فخلال قراءته بيان الرئيس المعزول، محمد مرسي، الذي نُشر أمس على حسابيه الرسميّين على "فيسبوك" و"تويتر"، علّق الحسيني على البيان بسلسلة شتائم، في برنامجه بعنوان "السادة المحترمون"!

قد يكون للحسيني رأي سياسي، وهذا من حقّه بالطبع. ومن حقّه أيضاً أن يُعلّق على بيانات أي من السياسيين ويُعارضها. ولكنّ إطلاق الشتائم كردّ، هو دليل إفلاس سياسي وأخلاقي أيضاً.
ففي معرض قراءته لبيان مرسي، أطلق الحسيني سلسلة شتائم تبدأُ بـ"خاين"، وتنتهي بما لا يُمكن إعادة ذكره. وسجّل رقماً قياسياً في قول سبع شتائم على الهواء، خلال دقيقة و14 ثانية.
واعتبر أنّ "الشباب الذين في أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم"، يجب أن "يُبادوا عن ظهر هذه البسيطة".
قناة "أون تي في" بدت أكثر من راضية على كونها منصّة لإطلاق الشتائم بدل التحليل المسؤول والبنّاء. فأعادت نشر مقطع الشتائم على قناتها الرسميّة على "يوتيوب"، تحت عنوان "يوسف الحسيني يسبّ مرسي على الهواء". وشاهد الفيديو أكثر من 33 ألف شخص حتى الآن.
يُذكر أنّ قناة "أون تي في" نقلت الحسيني من قناة "أون تي في لايف"، إلى قناتها الرئيسيّة بعد مغادرة الإعلامي يُسري فودة. ما يعني أنّ المؤسسة تُريد هذا النوع من الإعلام الشاتم على الهواء ليُعبّر عنها.

ذات صلة

الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.

المساهمون