يوسف الحسيني... تحريض على القتل وشتائم وأكثر
قد يكون للحسيني رأي سياسي، وهذا من حقّه بالطبع. ومن حقّه أيضاً أن يُعلّق على بيانات أي من السياسيين ويُعارضها. ولكنّ إطلاق الشتائم كردّ، هو دليل إفلاس سياسي وأخلاقي أيضاً.
ففي معرض قراءته لبيان مرسي، أطلق الحسيني سلسلة شتائم تبدأُ بـ"خاين"، وتنتهي بما لا يُمكن إعادة ذكره. وسجّل رقماً قياسياً في قول سبع شتائم على الهواء، خلال دقيقة و14 ثانية.
واعتبر أنّ "الشباب الذين في أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم"، يجب أن "يُبادوا عن ظهر هذه البسيطة".
قناة "أون تي في" بدت أكثر من راضية على كونها منصّة لإطلاق الشتائم بدل التحليل المسؤول والبنّاء. فأعادت نشر مقطع الشتائم على قناتها الرسميّة على "يوتيوب"، تحت عنوان "يوسف الحسيني يسبّ مرسي على الهواء". وشاهد الفيديو أكثر من 33 ألف شخص حتى الآن.
يُذكر أنّ قناة "أون تي في" نقلت الحسيني من قناة "أون تي في لايف"، إلى قناتها الرئيسيّة بعد مغادرة الإعلامي يُسري فودة. ما يعني أنّ المؤسسة تُريد هذا النوع من الإعلام الشاتم على الهواء ليُعبّر عنها.