سيول من تعليقات السوريين بمواقع التواصل بعد غرق دمشق

سيول من تعليقات السوريين بمواقع التواصل بعد غرق دمشق

27 ابريل 2018
البنية التحتية التي أنجزها نظام الأسد (فيسبوك)
+ الخط -
غرقت مواقع التواصل الاجتماعي، بكم هائل من ردود أفعال وتعليقات السوريين على السيول التي اجتاحت العاصمة دمشق، وتسببت بطوفانات في أغلب شوارع العاصمة السورية، وألحقت أضرارا كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

وتنوعت التعليقات بين المتأسفة لحال السوريين، الذين يرافقهم الدمار والأذى من مكان لآخر، وبين ساخرة من حال شوارع العاصمة التي وصفها أحد الوزراء في حكومة النظام "بأنها مخدمة أفضل من شوارع السويد".

ففي حسابه على "تويتر" كتب السوري المغترب أديب الشيشكلي معلقاً على طوفان الشام: "لم يبق كارثة طبيعية او غير طبيعية الا وعاشتها #سورية خلال السبع سنوات التي مضت بالإضافة لسيول #دمشق اليوم ولكن تبقى كارثتنا ومصيبتنا الكبرى هي بشار الأسد وعصابته".

وقالت الإعلامية السورية نسرين طرابلسي في "فيسبوك": "فيديوهات السيول التي تصل من دمشق ومن مصر تذكرني بمشاهد تسونامي المحيط الهادئ حين جن جنونه ومأساة المناطق الفقيرة في حوض المسيسيبي وأفريقيا حين تقرر الأنهار عطشها للضحايا.. حتى المطر صار بيحرق القلب في بلادنا". وتابعت: "كأن لم تكفنا سيول الدم وأفواج الموتى وقوافل المهجرين والغرقى في البحر وعلى الشواطئ".




وسخر حساب يحمل اسم "ابن الثورة السورية" على "تويتر" من البنية التحتية الفاشلة التي أنجزها نظام الأسد خلال حقبة حكمه، والتي تباكى عليها سوريون قبل أيام من الضربة الصاروخية الأميركية، مقارناً بين شبكة الصرف الصحي الغارقة في دمشق، وبين الأنفاق التي أنشأها "جيش الإسلام" بالغوطة الشرقية.

وعلى صفحة "دمشق الآن"، أكبر الصفحات السورية على "فيسبوك"، والمقربة من النظام السوري والممولة من قبله، علق آلاف السوريين على خبر وصور سيول دمشق، متسائلين عن دور المحافظة والدولة وعن سبب حدوث مثل هذه الفيضانات في شوارع العاصمة، والتي من المفروض أن تكون مؤهلة لتصريف كميات كبيرة من المياه، بحسب تعبيرهم.









المساهمون