الاحتلال يجدد اعتقال عمر نزال إدارياً

الاحتلال يجدد اعتقال عمر نزال إدارياً

20 اغسطس 2016
(عباس موماني/فرانس برس)
+ الخط -
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري بحق عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر نزال، لمدة 3 أشهر جديدة، قبل 3 أيام من موعد انتهائها في 22 من الشهر الجاري.

وقالت زوجة الصحافي الأسير نزال، مارلين الربضي، لـ"العربي الجديد" إن سلطات الاحتلال جددت اعتقال زوجها إداريًا لمدة 3 أشهر جديدة يوم أمس الجمعة، بعد أن أنهى مدة أربعة أشهر رهن الاعتقال الإداري، حيث تنتهي المدة الجديدة في 22 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. وأضافت أن "سلطات الاحتلال تركت المجال مفتوحا للمخابرات الإسرائيلية حول إمكانية تجديد اعتقال عمر مرة أخرى، ولم يكن التجديد هذا جوهرياً بمعنى عدم تجديده مرة أخرى".

ولفتت إلى أن عمر ما زال مضربا عن الطعام ولا يتناول سوى الماء بدون ملح فقط منذ 16 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري، ومساندة للأسير بلال كايد في إضرابه عن الطعام.

وأوضحت أن الحالة الصحية لزوجها في تدهور مستمر، وأنه يعيش ظروفا حياتية صعبة، إذ لا يسمح له بالخروج إلى ساحة السجن "الفورة"، ولا يسمح للمحامي بزيارته ولا تعرف عنه العائلة شيئا، فيما رفض عمر الالتقاء بمندوبي الصليب الأحمر الدولي لتقصيرهم في قضية الأسرى الفلسطينيين.

وكانت سلطات الاحتلال قد عزلت الصحافي نزال منذ اليوم الأول لإضرابه، في زنازين سجن عوفر غربي رام الله، حيث تعتقله قوات الاحتلال هناك الآن.

وخلال فترة إضرابه، هددت قوات النحشون الإسرائيلية، نزال بإطعامه قسرياً وعاملته بوحشية، واحتجزته داخل عربة البوسطة المخصصة للنقل بين المحاكم لساعات حتى كاد أن يختنق.

واعتقلت قوات الاحتلال نزال أثناء مروره من معبر الكرامة شرقي الضفة الغربية باتجاه الأردن، للمشاركة في مؤتمر دولي نظمه الاتحاد الدولي للصحافيين في البوسنة، وذلك يوم 23 أبريل/ نيسان الماضي، ثم حولته إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر. ورغم المطالبات بضرورة الإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك.

المساهمون