"#زوج_يغطي_زوجته_بشماغه_بمطعم" يثير جدل السعوديين.. والرجل يرد

"#زوج_يغطي_زوجته_بشماغه_بمطعم" يثير جدل السعوديين.. والرجل يرد

27 مارس 2016
رد الرجل بعد الجدل (تويتر)
+ الخط -


أكثر من 152 ألف تغريدة عجّ بها موقع "تويتر" طوال الـ24 ساعة الماضية، لمناقشة صورة أظهرت رجلاً وزوجته أثناء جلوسهم في أحد المطاعم، وقد غطى الزوج مكان جلوس شريكته بشماغه (غطاء الرأس يشبه الكوفية).

وتصدر وسم "#زوج_يغطي_زوجته_بشماغه_بمطعم" الترند السعودي طوال الساعات الماضية، وانقسمت الآراء فيه بين مؤيد لتصرف الرجل، معتبرين أنه يأتي من باب الغيرة، فيما انتقد كثيرون تصرفه، معتبرين أن فيه امتهانا كبيرا للمرأة، ومحاولة للتحكّم في حياتها بشكل غير حضاري.

وكان من أكثر الآراء المنتقدة، تغريدة رغد العبدالعزيز التي هاجمت تصرف الرجل بقسوة، وكتبت في الوسم: "هو مسكين، أسير معتقد يرى المرأة عورة حتى بعباءة سوداء! وهي مسكينة، ما بين رفض صامت، وما بين قناعة أن هذا حق سيدها".

من جانبها، اعتبرت أخرى أن ما فعله الرجل يتجاوز مبدأ الغيرة، ويهدد حرية المرأة، وكتبت: "الغيرة والرجولة تعني بيتا بلا نوافذ وجدران مرتفعة وطمس وجود وهوية وسلب حياة وحقوق، ومعاملة مخلوق بأنه عضو جنسي متحرك، ظهوره عورة ووجوده عار".

كل هذا الجدل، دفع الرجل إلى الردّ عبر فيديو اليوم، قال فيه إنّه فعل ذلك بدافع الغيرة، مشيراً إلى أنّها ليست المرة الأولى.


أما المغرد خالد، فأكد أن حرية الرجل لا يمكن أن تقبل إذا هددت حرية الآخرين، وكتب: "هذا مشهد متكرر دائما وليس جديدا، له الحرية في فعل ذلك، ولي الحرية أن أقول: لو جلستوا في البيت أحسن".


واستغرب عبدالخالق الغامدي من انشغال الكثيرين بالصورة، وتساءل: "إذا أصبح مثقفو البلد يشاركون في مثل هذه الهاشتاغات، ويستميتون دفاعًا وهجومًا... فماذا تركوا للعامة؟".

من جانب آخر، هاجم كثير من المغردين المصور، معتبرين أنه انتهك خصوصية الرجل وزوجته. وأكد المستشار القانوني خالد أبو راشد أن من التقط الصورة مهدد بالعقوبة في إطار الجرائم المعلوماتية، وكتب: "من قام بالتصوير ونشر الصورة عبر وسائل التواصل توجّه له تهمة ارتكاب جريمة معلوماتية لما قام به من تشهير".

إلى ذلك، قال الكاتب الصحافي فهد الروقي: "سبحان الله، أصبحت الحادثة غريبة مع أنها الأصل، عندما تموت الغيرة في قلوب الرجال يفسد المجتمع".


واستغربت الناشطة هيلة المشوح التدخل في خصوصية الرجل، وكتبت: "لا يهم، هي راضية وهو حر، طالما لم يفرض ممارسته على خلق الله".

وكتب ناصر الحميدي: "تصويره والنيل من تصرفه نموذج للتدخل السافر في الحرية، كفوا عن نهش البشر، فكلنا نحب الستر".



اقرأ أيضاً: الأذرع تتخبط حول رواية الداخلية المصرية لمقتل ريجيني

المساهمون