قراصنة يستهدفون "داعش": قرصنة "بي بي سي" اختبار لقدراتنا

قراصنة يستهدفون "داعش": قرصنة "بي بي سي" اختبار لقدراتنا

03 يناير 2016
العطل استمر ساعات عديدة (تويتر)
+ الخط -

تبنّت مجموعة تطلق على نفسها اسم "قراصنة العالم الجديد"، مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني ضد مواقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأوضحت المجموعة أن الهجوم كان مجرد "اختبار" لقدراتها على القرصنة وليس "السيطرة على المواقع لساعات طويلة". وقالت المجموعة إنها ترغب في استهداف "تنظيم الدولة الإسلامية".

وأوضح القراصنة الذين يطلقون على أنفسهم اسم قراصنة العالم الجديد، في رسالة بعثوا بها لمحرر العلوم والتكنولوجيا في "بي.بي.سي"، روي سيلان جونز، الذي نشرها على حسابه على "تويتر"، أن القرصنة "لم تكن سوى اختبار، ولم نخطط للسيطرة على المواقع ساعات طويلة".

وتعطلت خدمات تقدمها "بي.بي.سي" على الإنترنت، بينها موقعها الإخباري ومنصتها التلفزيونية "آي بلاير" لعدة ساعات، صباح السنة الجديدة، بسبب الهجوم.

ويستهدف القراصنة الذين ينفذون هجمات المواقع بإرسال عدد هائل من الرسائل للخوادم عن طريق أنظمة متعددة، بحيث لا تستطيع الخوادم أن تتعامل مع تدفق المعلومات المستهدفة.

وقالت متحدثة باسم بي.بي.سي إن الهيئة لن تعلق على إعلان المسؤولية الذي أصدرته المجموعة.

وفي تغريدة أرسلت إلى جونز، قالت الجماعة: "مقرنا في الولايات المتحدة، لكننا نسعى إلى تعطيل المواقع التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك حسابات أعضائه".

وأضافت: "نحن ندرك أحيانا أن ما نقوم به ليس دائما خيارا صائبا، لكن بدون القراصنة... من سيحارب الإرهابيين على الإنترنت".


وتابعت: "الهدف في الحقيقة من استهداف بي بي سي هو رغبتنا في اختبار قوة مخدمنا (السيرفر) الحقيقية".

اقرأ أيضاً: الحرب الإلكترونيّة مُستمرّة... من القرصنة إلى التجنيد