عشان السيسي زعلان اسجنوا #اسراء_الطويل!

عشان السيسي زعلان اسجنوا #اسراء_الطويل!

03 نوفمبر 2015
(تويتر)
+ الخط -
"ابك، فربّ دموعك تحيي قلوبا ماتت. ابك، فرب دموعك توقظ رجولة نامت. ابك، فرب دموعك تنادي نخوة غابت. ابك، بل نحن من نبكي، وسامحينا فنحن من تركناك"، كلمات سطرها ناشطون عقب بكاء المصرية، إسراء الطويل، أثناء جلسة محاكمتها، التي قضت عليها باستمرار لياليها في سجون العسكر.

فعقب القبض على المصورة الصحافية الشابة بالخطأ، واتهامها بالانتماء لجماعة الإخوان، ونشر أخبار كاذبة، وقضاء 155 يوما في السجن، ظنت الفتاة ذات الـ23 عاما، التي أصيبت بطلق ناري، أثناء تصويرها ذكرى ثورة يناير عام 2014، سبب لها شللاً، وملازمة كرسي متحرك، أن قلوباً ماتت قد تنصفها لتخرج لتكمل علاجها، فتفاجأ بـ45 يوما جديدة في انتظارها.


صورة إسراء الباكية، التقطتها منصات التواصل لتصبح أيقونة جديدة، وما أكثرها من أيقونات ثورة، ما زالت تبحث عمن يخرجها إلى دنيا الواقع، وقفز اسمها ليحتل وسم #إسراء_الطويل قمة الأكثر تداولا، حاملا صورتها، مصحوبة بوسم #راجعين_للميدان، الذي نشط مع تجدد قضية إسراء، واحتل قمة القائمة نفسها.


النظام "البائس" لم تؤثر فيه -وهو المتوقع- دموع الضعف لفتاة صغيرة، بل تمادى في غيّه، لتدشن لجانه الإلكترونية وسماً يُسيء لإسراء، ليحاولوا إثبات أن إسراء إرهابية قاتلة للضباط، بل قاموا بنشر تغريدات لها تحمل معاني التحريض على العنف، ولم يكلفوا أنفسهم النظر لتاريخ هذه التغريدات التي تعود إلى عام 2012.


الفنان محمد عطية وجّه حديثه للسيسي "طب يا عم إحنا خونة وعملاء وفينا البدع.. ممكن تفهمني إزاي إنت مقتنع بإن اسراء الطويل خطر على الدولة وإزاي مقتنع إنها تستاهل الحبس؟". واعتبر رئيس تحرير جريدة "المصريون"، جمال سلطان، حبس إسراء ممنهجاً وقال: "دولة 3 يوليو، تذل بنات ثورة يناير، إذلال ممنهج، عن عمد وإصرار، تجديد حبس المصورة الصحفية الشابة إسراء الطويل". ولخص الحقوقي جمال عيد المشهد وقال: "لأن الرئيس زعلان! اسجنوا إسراء الطويل".