فنانون لبنانيون في ساحات الاحتجاج شمالاً وجنوباً

فنانون لبنانيون في ساحات الاحتجاج شمالاً وجنوباً

28 أكتوبر 2019
مارسيل خليفة بين جماهير النبطية (تصوير- كامل جابر)
+ الخط -
مع انطلاق الحراك الشعبي الواسع في لبنان ضد الطبقة السياسية الحاكمة، ورفضاً لسياسات الإفقار والفساد ونهب المال العام، انضم العديد من الفنانين اللبنانيين إلى الجماهير في الساحات والشوارع.

من مدينة طرابلس، شمال لبنان، وبعد مشاركته الأولى الجماهير التي احتشدت ورددت معه "إني اخترتك يا وطني"، انتقل الفنان مارسيل خليفة إلى الجنوب ذي الرمزية الكبيرة بين مناطق الاحتجاج.

تجمع المتظاهرون أمام السرايا الحكومية في مدينة النبطية لينشدوا مع مارسيل خليفة للثورة والحرّيّة، ويصدحوا بـ"منتصب القامة" و"إني اخترتك يا وطني" و"يا بحرية" وغيرها من الأناشيد الثورية التي يحفظها الشعب وترافقه في كل ساعة ويوم وعلى مدى 11 يوماً من الانتفاضة المستمرة.


ثم توجه خليفة إلى مدينة صيدا وزار مكان الاعتصام في ساحة تقاطع إيليا في المدينة، حيث أدى عدداً من أغانيه الوطنية التي شاركه فيها المعتصمون، وسط أجواء حماسية، وتم إطلاق حوالي 30 منطاداً مضاءً من ساحة الاعتصام.

وبعدما شارك الفنانون عبدو شاهين، وبديع أبو شقرا، وفادي أبي سمرا، وزياد الأحمدية في الاعتصام بساحة رياض الصلح، وسط بيروت، انضموا أيضاً إلى الاعتصام المفتوح في مدينة صيدا، والتقوا المعتصمين وألقوا كلمات أكدت على أحقية الشعب اللبناني بالثورة وحرية التعبير لينال حقه في مستقبل أفضل له ولأولاده.

 واعتبرت الكلمات أن هذه السلطة أصبحت "ساقطة"، ولا بد من النضال والثورة من أجل التغيير، بعد ذلك أنشد الجميع نشيد الثورة، وسط حماسة وتصفيق من المحتجين.

وكان الفنان علاء زلزلي قد شارك في اعتصام رياض الصلح، وسط بيروت، وأدى أغاني للسيدة فيروز، وأغنيته الخاصة "طلعت ريحتكن"، التي تهاجم الفساد وكان قد أصدرها خلال أزمة النفايات في لبنان عام 2015، ثم شارك في الاعتصام الكبير في ساحة النور بمدينة طرابلس (شمال لبنان)، وقدّم بعض الأغاني الوطنية.

وكان زلزلي قد كتب على حسابه الخاص في "فيسبوك" أن الناس الذين نزلوا إلى الشوارع دون رايات حزبية هم ناس حقيقيون ومطالبهم محقة في الطبابة والتعليم والتوظيف والعيش الكريم.

المساهمون