فنانون مغاربة ينطلقون للعالمية بأعمال جديدة

نجح الفنانون المغاربة في فرض أسمائهم في الساحة العربية بفضل مسايرة جديد التكنولوجيا والتسويق والألحان والإيقاع والكلمات، إضافة إلى كليبات تستجيب لروح الشباب والإبداع، ويبدو أن بعضهم لم يعد مكتفياً بالجمهور المغربي والعربي، وقرّر التوسع على الصعيد العالمي.

واختارت مجموعة من الفنانين التوجه لجمهور متعدد اللغات، سواء نحو أفريقيا، متبعين التوجه الاستراتيجي الجديد للبلاد بالتركيز أكثر على القارة السوداء، أو نحو العالم بلغاته. 

وتعاقدت الفنانة المغربية، خريجة برنامج "ذا فويس"، خولة مجاهد، مع شركة "بيماكنتيد" العالمية، وغيّرت اسمها الفني واستبدلته رسمياً باسم Jaylann.

وأثمر هذا التعاقد أغنية Je T'aime التي جمعت بين كلمات وموسيقى وكليب بمقاييس عالمية، موجهة لجمهور غير ناطق بالعربية. 

كما وقّعت الشركة العالمية عقوداً مع فنانين عالميين آخرين، على رأسهم أحمد شوقي وحنان الخضر.

حنان الخضر وخولة مجاهد، أو جايلان، أطلقتا أغنية مشتركة مع الفرقة الكندية Akuma والمغني الكونغولي موهومبي. وتحمل الأغنية اسم LA MAGIE وهي موجهة للجمهور الأفريقي.

ونحو أفريقيا توجه فنانون مغاربة عديدون، انسجاماً مع التوجّه العام للمملكة، وبحثاً عن فرص في قارة تعرف نمواً متواصلاً للمجال الفني، سواء السينمائي أو الموسيقي.

وكان الموزع المغربي "فان" قد اختار إطلاق أغنية عن المرأة بإيقاعات ومشاركات أفريقية، بالتعاون مع الفنانة القادمة من ساحل العاجل TYRANE، ومنظمة "وومن فور وومن" التي تديرها العراقية زينب سلبي المدعومة من الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.

كما اختارت فرقة "باربابا" الساخرة الغناء إلى جانب الفنان النيجيري المعروف أفريقياً، Runtown، وأداء أغنية تم تصوير كليبها الذي وُصف بالجريء بين المغرب وبريطانيا.

وبعدما حقق مئات الملايين من المشاهدات على الصعيدين المغربي والعربي، سوف يظهر الفنان المغربي حاتم عمور، في عمل فني إلى جانب المغني الأسباني إنريكي إغليسياس، وهو عمل سيتم تصويره بين المغرب وأميركا، وسيخرج للوجود بإشراف المنتج المغربي العالمي "ريد وان".