5 محظورات في البرلمان البريطاني قد لا تعرفها

5 محظورات في البرلمان البريطاني قد لا تعرفها

03 ابريل 2019
قواعد صارمة في البرلمان البريطاني (نيكولا إكونوموGetty)
+ الخط -
يعد برلمان المملكة المتحدة من أقدم المؤسسات في العالم، ولا تزال عدة قوانين صارمة وتقاليد قديمة متبعة فيه، ويبدو بعضها غريباً أحياناً ومتناقضاً مع الحداثة. وفي الأسابيع الأخيرة، عرضت وسائل الإعلام جلسات عدة من داخل البرلمان البريطاني لمناقشة موضوع "البريكسيت". لكنّ هناك عدداً من المحظورات داخل هذا الصرح التشريعي، هنا أبرزها:

الملابس:

تغيرت ملابس أعضاء البرلمان عبر التاريخ. وفي أيامنا هذه، الزي المعتمد هو البدلة أو ما يتم ارتداؤه بشكل عام أثناء مهمة عمل رسمية. فقط رئيس البرلمان هو من يرتدي زياً خاصاً، وفي بعض الحالات حدثت استثناءات وحضر بعض الأعضاء بملابس غير رسمية دون ربطات عنق أو سترات، بحسب ما ورد على الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني.


التقاط الصور:

يفرض على جميع الأجهزة الإلكترونية والهواتف أن تكون في وضعية الصامت، ويمنع أعضاء البرلمان من استخدامها في التقاط الصور أو تسجيل الفيديو أو المقاطع الصوتية سواء داخل قاعة الاجتماع أو حولها.

ولم يُسمح بالكاميرات في البرلمان إلا عام 1989، على أن يتم تسجيل الجلسة وفقًا لأنظمة البث في هيئة الإذاعة البريطانية، ومع ذلك لا يجوز استخدام مقتطفات منها في أي برنامج ترفيهي أو برنامج سياسي ناقد، مع بعض الاستثناءات القليلة.


التصفيق:

يمكن لأعضاء البرلمان التلويح أو حتى الصراخ، لكن لا يسمح لهم بالتصفيق، تلك القاعدة كسرت في مرات قليلة، وإحداها عندما ألقى طوني بلير عام 2007 خطابه الأخير في مجلس العموم.


اللغة الإنكليزية:

يمنع إلقاء خطاب تحت سقف البرلمان البريطاني بأية لغة عدا الإنكليزية، إلا في حالات تفرضها الضرورة القصوى، رغم أنه في الفترة بين 1916 و1922 كان رئيس الوزراء البريطاني من المتحدثين الأصليين للغة ويلز.

استخدام الأسماء:

يمنع أعضاء البرلمان من مناداة بعضهم البعض بالأسماء، وذلك يعني أن جميع المداخلات يجب أن تتم عبر رئيس البرلمان الذي يُسمح له وحده باستخدام الاسم الأول عندما يطلب من أحد الأعضاء التحدث أو في حالات أخرى عندما يوبخه.

المساهمون