أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت مبكر فجر اليوم الثلاثاء، مرسوماً بإعلان حالة طوارئ، مجدداً في الأراضي الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا..
ووفق ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، فإن المرسوم أكد على أن تبدأ حالة الطوارئ بتاريخ اليوم الثلاثاء، ولمدة ثلاثين يوماً، وذلك لمواجهة استمرار تفشي فيروس كورونا.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد أعلن في وقت متأخر من ليل الأحد، أنه رفع توصية إلى عباس، بتمديد الطوارئ السائدة منذ 5 مارس/آذار الماضي، لمواجهة فيروس كورونا، ولمدة شهر إضافي، عقب اجتماعات ضمت لجنة الطوارئ الوطنية وقادة الأجهزة الأمنية واللجنة الوبائية التابعة لوزارة الصحة، وتم تكليف المستشار القانوني للرئيس بتقديم الصياغة القانونية، وسوف ينظر الرئيس بها الإثنين.
ويأتي هذا الإجراء بعدما أكدت نقابة المحامين الفلسطينيين أنها ارسلت كتاباً إلى عباس دعته فيه إلى عدم تمديد حالة الطوارئ، والبدء بإعادة الحياة، وتدوير عجلة الإنتاج لإعادة إنعاش الاقتصاد ضمن إجراءات الوقاية والسلامة التي نص عليها قانون الصحة العامة.
والإثنين، أعلنت فلسطين تسجيل 10 إصابات بالفيروس، بمحافظة الخليل بالضفة، وفي القدس المحتلة، وفق بيان صحافي صادر عن وزيرة الصحة مي الكيلة.
وارتفع إجمالي الإصابات، إلى 362، بما يشمل الضفة وغزة، إضافة إلى 170 إصابة غير مؤكدة داخل مدينة القدس، بسبب منع تل أبيب لوزارة الصحة الفلسطينية من العمل داخل المدينة.
وأصاب كورونا، حتى مساء الإثنين، أكثر من 3 ملايين و635 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 251 ألفًا، وتعافى أكثر من مليون و187 ألفًا، بحسب موقع "worldometer" المختص بإحصاء ضحايا الفيروس.