المعارضة السورية تصدّ هجوماً للنظام في الغوطة الشرقية

المعارضة السورية تصدّ هجوماً للنظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق

29 مايو 2017
اشتباكات عنيفة في الغوطة الشرقية (عمار البوشي/الأناضول)
+ الخط -



تصدّت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، لهجوم من قوات النظام السوري على جبهة حوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية، بينما قتل مدني بعملية قنص من قوات النظام، في مدينة زمرين بريف درعا، جنوبي البلاد.

وتحدّثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، عن وقوع اشتباكات عنيفة جراء تصدّي المعارضة السورية المسلحة لهجوم من قوات النظام السوري على جبهة بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، بريف العاصمة دمشق.

وجاءت محاولة التقدّم بتمهيد مدفعي وصاروخي من قوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية، على مواقع المعارضة في المنطقة، وفي الجبهة الشرقية من مدينة دوما، ما أسفر عن أضرار مادية.

ويأتي هجوم النظام في ظل سريان اتفاق "خفض التصعيد" المتفّق عليه من قبل الأطراف الضامنة في مؤتمر أستانة الأخير، ويشمل الاتفاق الغوطة الشرقية.

إلى ذلك، أفاد "تجمّع إعلاميي حوران"، عن مقتل شاب مدني في بلدة زمرين بريف درعا الشمالي، جنوبي سورية، جرّاء عملية قنص من قبل قوات النظام المتمركزة في بلدة جدية المجاورة، فيما قضت امرأة متأثرة بجراح أُصيبت بها جرّاء قصف صاروخي من قوات النظام على بلدة ابطع.

من جهة أخرى، شنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، هجوماً على مواقع قوات النظام في منطقة البانوراما ومحيطها، جنوب مدينة دير الزور، شرقي سورية، في حين استهدف بسيارتين مفخختين موقعاً لمليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، عند حاجز جسر حي الجورة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفها.

وتجدّدت الاشتباكات بين "داعش" وقوات النظام السوري في محاور منطقة تليلة وجبال الشومرية في بادية تدمر الشرقية، بريف حمص الشرقي، وسط سورية، وقعت خلالها خسائر من الطرفين، حيث تحاول قوات النظام التقدّم في المنطقة، بدعم من الطيران الروسي.

وفي الحسكة، شمال شرقي البلاد، تحدّثت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، عن إخلاء المليشيات الكردية عدة مواقع في حي غويران الذي تقطنه أغلبية من العشائر العربية، وتسليمها لقوات النظام السوري.

وتوازياً، قُتل عناصر من مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، بانفجار عبوة ناسفة في قرية تل البشاير، بريف الحسكة الجنوبي.