الخارجية الفلسطينية: ليبرمان يكرس فصلاً عنصرياً على محاور الطرق

الخارجية الفلسطينية: ليبرمان يكرس فصلاً عنصرياً على محاور الطرق

18 يوليو 2016
ليبرمان قام بزيارة استفزازية لحاجزي قلنديا وحزما (Getty)
+ الخط -
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، إنه "في إطار المساعي التي تبذلها حكومة اليمين في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو لتكريس نظام الفصل والتمييز العنصري في المناطق الفلسطينية المحتلة، قام وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بزيارة استفزازية استعراضية لحاجزي قلنديا وحزما، مغلفاً هذه الزيارة بادعاءات كاذبة، في مقدمتها حديثه عن (تسهيل حركة المرور على الحاجزين للمستوطنين والفلسطينيين)".

وشددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، على أن هذه الادعاءات تندرج في إطار سياسة الاحتلال الهادفة إلى تكريس وتعميق حواجز الموت، التي تقطع أوصال الوطن الفلسطيني المحتل، وتخصيص محاور طرق رئيسة لخدمة المستوطنين، وتسهيل حركتهم على حساب أصحاب الأرض الفلسطينية، وتعزيز ربط التجمعات الاستيطانية بإسرائيل.

ولفتت خارجية فلسطين إلى أن ليبرمان الذي يحاول خداع العالم بحديثه عن (تسهيلات للمستوطنين والفلسطينيين)، يتناسى مواقفه وتصريحاته المتكررة الداعية إلى (خلق حالة من الفصل بين المستوطنين والفلسطينيين على محاور الطرق)، ومناداته في أكثر من مناسبة إلى أهمية (التشويش) على حياة الفلسطينيين حتى داخل قراهم وبلداتهم.

وتابعت: "منذ تسلم ليبرمان حقيبة الحرب، ترجم مواقفه تلك بسلسلة من الإجراءات التي أدت إلى إغلاق مداخل العديد من البلدات والقرى في محافظة الخليل وغيرها من المحافظات الفلسطينية، فلا يمكن لليبرمان أو غيره من قادة الاحتلال إخفاء حقيقة وجود عشرات الكيلومترات من شوارع الضفة الغربية مخصصة فقط للمستوطنين، ومغلقة أمام الفلسطينيين، بالإضافة إلى مئات الحواجز ومصائد الموت التي تعكر حياة المواطنين الفلسطينيين".

وطالبت خارجية فلسطين، المجتمع الدولي بإدانة هذه السياسة، وإجبار إسرائيل دولة الاحتلال للتراجع فوراً عن إجراءاتها وخطواتها التي تؤدي إلى تدمير حل الدولتين وتكرس الاحتلال والاستيطان، وتخلق نظام فصل وتمييز عنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس ومحيطها خاصة.