ماضي يصحح معلوماته في حوار "العربي الجديد"

ماضي يصحح معلوماته في حوار "العربي الجديد"

09 يونيو 2016
أبو العلا ماضي روى بعض تفاصيل رئاسة مرسي(العربي الجديد)
+ الخط -

قال رئيس حزب الوسط المصري، المهندس أبوالعلا ماضي معلقاً على حوار أجراه "العربي الجديد"، إنه:"بعد نشر حواري مع "العربي الجديد"، تواصلت مع أخي د.محمد محسوب وراجعنا بعض المعلومات التي ذكرتها، وذكرني بأن ما تم في هذا الشأن جرى في لقائين منفصلين، وليس لقاءً واحداً؛ الأول كان يوم 26 ديسمبر 2012 بعد انتهاء الدستور 30 نوفمبر، وانتهاء بأحداث الاتحادية 8 ديسمبر، وانتهاء بالاستفتاء على الدستور 25 ديسمبر". 


وأضاف، في تعليقه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، اللقاء الأول "تناول ما ذكرته على لسان د.محسوب وطلبنا بتوسيع الحكومة لتشمل قوى سياسية متنوعة ولم نذكر أسماء وأبدى الرئيس د.مرسى تفهمه لهذا الطلب، ولكن طلب تأجيل التغيير لحين انتهاء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي في منتصف يناير".

وتابع: "في اليوم التالي تم ما سبق وذكرته في الحوار بشأن اقتراحي على د.العوا اسم المستشار محمود مكي، وفوجئت بإعلان الرئيس إعادة تكليف د.هشام قنديل، بالاستمرار رئيساً للحكومة، وكتب د.محسوب استقالته ومررها إلي ووافقت عليها وأرسلتها للرئيس، وقبل يوم 2 يناير 2013".




وواصل ماضي: "أما اللقاء الثاني فكان في أوائل شهر أبريل وبناءً على دعوة الرئيس د.مرسي لاستشارتنا في الأزمة التي تتفاقم فاقترحنا في المرة الثانية الأسماء التي سبق ذكرها في حوار "العربي الجديد"؛ وذكر د.مرسى الاتصالات التي جاءته بشأن تلك الأسماء سواء من الرئيس الأميركى، أوباما، ووزير خارجيته، والمستشارة الألمانية، ميركل، وإن كان اعتراض د.مرسي على د.البرادعي خشية أن يؤجل انتخابات البرلمان، وذكرنا له وجهة نظرنا السابق الإشارة إليها في الحوار" .

وواصل ماضي "ثم فوجئنا هذه الأيام برواية م.أسامة فتحي، والتي نشرها على صفحة د.هيثم أبوخليل، من أن الرئيس مرسي قد التقى بـ د.البرادعي في أبريل، أي بعد لقائنا به، وعرض عليه منصب رئيس الوزراء، فرفض، وذكر أسباباً قالها م. أسامة في شهادته؛ وبالطبع لم نعلم بهذه المعلومة في حينها. وهي إن صحت (مع العلم بأني لا أكذب م.أسامة فتحي أبداً) فهذا ليس معناه أن الرئيس د.مرسي قد رضخ للضغوط الخارجية، ولكن الموضوع يتعلق بالتقدير السياسي والمصلحة الوطنية".


وختم ماضي: "أخيرا أرجو أن يكون هذا التصويب آخر ما أتحدث فيه عن هذا الموضوع الآن واحتسب عندالله ظلم ناكري الجميل".

يذكر حوار رئيس حزب الوسط، مع "العربي الجديد"، وهو الأول من نوعه، منذ اعتقاله، قبل عامين، ثم الإفراج عنه، أخيراً، قد أثار العديد من ردود الأفعال، والتعليقات، والتغطية الإعلامية.

دلالات