المعارضة السورية تسيطر على مواقع استراتيجية شمال حماة

المعارضة السورية تسيطر على مواقع استراتيجية شمال حماة

09 نوفمبر 2015
سيطرت المعارضة على قرية تل الصخر (Getty)
+ الخط -

 

حققت المعارضة السورية المسلّحة، اليوم الاثنين، تقدّماً كبيراً على حساب قوات النظام في ريف حماه الشماليّ، بعيد تشكيلها غرفة عمليات "الله غالب".

وقال الناشط الإعلاميّ، أبو شادي الحموي لـ"العربي الجديد"، إنّ "فصائل تابعة للمعارضة، بينها جبهة الشام، وجيش السنة، وتجمع العزة، وحركة فجر الإسلام، وفيلق الشام وحركة أحرار الشام، سيطرت مساء اليوم، على صوامع الحبوب وكامل قرية تل الصخر جنوبيّ بلدة كفرنبودة في ريف حماه الشماليّ، إذ استولت على مستودع ذخيرة داخل الصوامع ورشاشين متوسطين في تل الصخر، كما دمرت دبابة للنظام على حاجز المغير".

وأوضح الحمويّ أنّ "عناصر جند الأقصى سيطروا أيضاً، على المداجن وتجمع العبود وجنوب النقطة الرابعة وضهرة العبود وبناء السيرياتيل في ريف حماه الشمالي، بعد التمهيد بمختلف أنواع القذائف المدفعية، والاستيلاء على ثلاث دبابات، وعربتي BMB، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، فضلاً عن أسر سبعة عناصر للنظام وقتل وجرح العشرات".

ودمّر مقاتلو المعارضة، وفق الناشط الإعلاميّ، ثلاث سيارات نقل عسكرية، أثناء فرارها مع رتل للنظام، من حواجز منطقة العبود جنوب مدينة مورك على الطريق الدولي من مورك إلى صوران، كما دمّروا سيارة نقل عسكرية داخل تجمع حاجز العبود، بعد استهدافها بقذيفة هاون، أثناء التمهيد المدفعي على المنطقة.

في المقابل، شنّ الطيران الحربي الروسي، غارات على مناطق متفرقة في ريف حماه الشماليّ، بينها مدينة مورك وقرية معركبة.

وبحسب المصدر، فإنّ "النقاط التي تقدّمت إليها المعارضة جنوب كفرنبودة، تعدّ بوابة بلدة كرناز، وتساهم في تضييق الخناق على معسكر بريديج، فيما تعدّ النقاط الأخرى قرب مورك، آخر نقاط للنظام في المدينة ومحيطها، لتصبح تحت سيطرة المعارضة بالكامل".

وفي السياق عينه، أفاد "جيش السنة" في بيان، أنّ "مقاتليه يخوضون اليوم، معارك عنيفة جداً على جبهة كفرنبودة (تل الصخر ومزارعها)، وجبهة بلدة المغير، حيث تمكنوا من تحرير صوامع كفرنبودة ومدرسة تل الصخر بشكل كامل، إلى جانب عدة منازل في تل الصخر ومدرسة المغير وعدة نقاط محيطة بها".

وكانت كتائب "أنصار الشام" التابعة للجبهة الإسلامية، قد ذكرت عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أنّ "مقاتليها، شنّوا بالاشتراك مع كتائب أجناد الشام، هجمة انغماسية ومباغتة، استهدفت المراكز الحيوية للنظام في منطقة عطشان بريف حماة، ما أجبر قوات الأخير على الانسحاب المنطقة".

وأضاف المصدر، أنّ "جهات مجهولة، فخخت سيارتين لكتيبة نصرة القدس التابعة لكتائب أنصار الشام، إذ انفجرت الأولى من دون أن تسفر عن إصابات، فيما استطاع الفريق الهندسي في الكتيبة، تفكيك السيارة الأخرى قبيل انفجارها".

اقرأ أيضاً:النظام السوري يقصف مخيماً للنازحين قرب الحدود التركية

 

المساهمون