حمل المهرجان عنوان "ترابك بلدي ولا جنّةٌ بغربتي"(العربي الجديد)
أحيى ناشطون فلسطينيون من مخيم اليرموك ومناطق أخرى، قرب العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، ذكرى "يوم الأرض الفلسطيني"، في بلدة ببيلا، جنوب دمشق.
وقال الناشط الإعلامي، أحمد مصطفى، لـ"العربي الجديد"، " نظّمت عدة مؤسساتٍ أهلية في ذكرى "يوم الأرض" مهرجاناً جماهيرياً، تحت عنوان "ترابك بلدي ولا جنّةٌ بغربتي"، في بلدة ببيلا، للتأكيد على حق العودة والتمسك به"، مضيفاً أن "العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية تخلّلت المهرجان، إلى جانب كلماتٍ لشخصياتٍ بارزةٍ من مخيم اليرموك، تحدّثت عن أهمية فلسطين بالنسبة للعرب والمسلمين، كما أكّدت على تمسك جميع الفلسطينيين في الشتات بحق العودة".
وبيّن أن "وفداً من الجالية السويدية التابعة لحملة الوفاء الأوروبية الإغاثية، وعدداً من وجهاء المخيم والمناطق المجاورة له، وحشداً كبيراً من الأهالي، حضروا المهرجان، وشدّد متحدثو الجالية والوجهاء على وحدة الشعب الفلسطيني، ومناصرته لكافّة قضايا الشعوب المحقّة"، مشيرين إلى "المأساة التي يعانيها المخيّم، في ظلّ الصراع الدائر، والحصار المفروض من بعض القوى المتواجدة فيه وعلى أطرافه".
وأضاف أنه "تم اختتام المهرجان بعرض فيلمٍ قصيرٍ، يعرض قصة حياة القيادي في حركة "حماس" يحيى حوراني، الذي اغتاله مجهولون بمخيم اليرموك، في 30 مارس/آذار عام 2015".
ويحيي الفلسطينيون في 30 آذار/مارس من كل عامٍ، ذكرى "يوم الأرض الفلسطيني"، للتذكير بمصادرة قوات الاحتلال الإسرائيلي لآلاف الهكتارات من الأراضي الفلسطينية، في التاريخ ذاته من عام 1976.