طيران النظام السوري يقتل نازحين شمالي حماة..والمعارضة تواصل تقدمها

طيران النظام السوري يقتل نازحين شمالي حماة..والمعارضة تواصل تقدمها

01 سبتمبر 2016
مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين(إبراهيم أبو الليث/الأناضول)
+ الخط -
قُتل سبعة مدنيين وأصيب آخرون بغارةٍ لطيران النظام السوري، قبل ظهر اليوم الخميس، استهدفت نازحين بريف حماة الشمالي، الذي كثفت فيه المقاتلات الحربية طلعاتها الجوية، بعد خسارة قوات النظام، خلال الأيام الثلاثة الماضية، لعدة بلداتٍ ونقاطٍ عسكرية كانت خاضعة لسيطرتها.

وقال الناشط في "مركز حماة الإعلامي"، عبيدة أبو خزيمة، لـ"العربي الجديد"، إن "طيران النظام الحربي استهدف بغارةٍ مجموعة نازحين على طريق صوران اللطامنة"، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى "مقتل سبعة مدنيين على الأقل، وإصابة عدد آخر من النازحين بجروح".

ويأتي هذا القصف الجوي ضمن سلسلة هجماتٍ مماثلة تتعرض لها مدن وبلدات ريف حماة الشمالي منذ أمس، إذ شن طيران النظام الحربي وسلاح الجو الروسي عشرات الغارات، مستهدفين مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة، وخاصة تلك التي بسطت نفوذها عليها حديثاً، خلال معارك الأيام الثلاثة الماضية.

وبعد خسارته لعشرات النقاط العسكرية التي كانت خاضعة له، فَقَدَ النظام السوري، فجر اليوم، بلدة معردس، فيما تتواصل الاشتباكات بين قواته وفصائل المعارضة السورية على عدة جبهاتٍ بريف حماة الشمالي.

وكانت الفصائل المهاجمة لمواقع سيطرة النظام السوري بريف حماة الشمالي قد أحكمت، أمس، سيطرتها على حاجزي مفرق اللحايا والسيريتل، ومدرسة اللحايا شمالي صوران، وذلك بعد ساعاتٍ قليلة من بسط نفوذها على مدينة صوران.

وقبل ذلك، سيطرت الفصائل المشاركة في معارك حماة، وأبرزها "جيش النصر" و"تجمع العزة"، التابعين لـ"الجيش السوري الحر"، إضافة لتنظيم "جند الأقصى" وفصيل "أهل الشام"، على بلدتي حلفايا وطيبة الإمام، وعدة قرى وحواجز عسكرية لقوات النظام، بعد أن بدأت هذه المعارك الإثنين الماضي، وحققت خلالها المعارضة تقدماً سريعاً.