وسيجري اليوم تدريب على سبل النزول إلى الملاجئ والغرف الآمنة في مختلف أنحاء دولة الاحتلال، بحسب جدول زمني لكل مناطقها السكانية، يشمل التدريب المدارس والمؤسسات الحكومية المختلفة.
وسيعاد إطلاق صفارات الإنذار مجددا في المساء، ضمن التدريب الذي أطلق عليه "الصمود الصلب".
وتأتي تدريبات اليوم في المدارس والمؤسسات الحكومية ضمن عمليات تقوم بها "الجبهة الداخلية" لمواجهة حالة طوارئ تتمثل في تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من عدة جبهات في آن واحد.
وقدرت قيادة الجبهة والجيش أنه في حال تحقق سيناريو كهذا فإن نحو 230 ألف صاروخ مختلفة المدى والرؤوس الحربية ستطلق على إسرائيل، مما سيؤدي إلى وقوع بين 400 و500 قتيل في صفوف المدنيين.
كما ستحاكي تدريبات "الجبهة الداخلية" حالة انهيار الشبكة الكهربائية، وشبكات الاتصالات، ناهيك عن تسلل خلايا عسكرية إلى داخل إسرائيل.
ونشرت الصحف الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، أن جيش الاحتلال يعتزم تعديل منظومة الإنذارات من إنذار عام أو إنذارات لمناطق جغرافية محددة إلى إنذارات تطلق موضعيا في المنطقة المحددة التي يتم استهدافها صاروخيا، وبالتالي تمكين سكان المنطقة المستهدفة من الدخول إلى الملاجئ والمناطق الآمنة.
وفي هذا السياق، يتجه الجيش وقيادة المنطقة الوسطى إلى تغيير التقسيم الحالي للمناطق الجغرافية لشبكات الإنذار من 280 منطقة (دائرة) حاليا إلى 3000، وذلك لتحديد وحصر الإنذار في المنطقة المستهدفة على أضيق نطاق ممكن.
كما سيتم، بموجب الخطة الجديدة، الفصل بين شبكات الإنذار للتجمعات السكنية المدنية، وتلك الخاصة بقواعد وثكنات الجيش، وتلك الخاصة بالمنشآت الاستراتيجية.