الرئيس الجزائري يزور فرنسا لإجراء فحوصات طبية

الرئيس الجزائري يزور فرنسا لإجراء فحوصات طبية

07 نوفمبر 2016
بوتفليقة أجرى آخر فحوصاته الدورية في أبريل(إيريك فيفربيرغ/فرانس برس)
+ الخط -


أعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء اليوم الإثنين، عن مغادرة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الجزائر، على متن طائرته الرئاسية، في زيارة خاصة إلى مستشفى مدينة غرونوبل الفرنسية، وذلك لإجراء فحص طبي وصفته بـ"الدوري".

وسبق للرئيس بوتفليقة، أن أجرى آخر الفحوصات الطبية في جنيف بسويسرا في شهر أبريل/نيسان والتي وصفت أيضاً بـ"الدورية".

ويعاني الرئيس الجزائري من تداعيات جلطة دماغية ألمّت به في 13 أبريل/نيسان 2013، وتسببت في إصابته بشلل وصعوبة في الحركة والكلام، وقد نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري "فال دوغراس" في باريس الفرنسية، إذ مكث فيها 81 يوماً.

وقد انعكس تردّي الحالة الصحيّة للرئيس الجزائري على أدائه، حيث لم يلق أي خطاب منذ مايو/أيار 2012، غير أن ذلك لم يمنعه من الترشّح لعهدة رئاسية رابعة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل/نيسان 2014، قبل أن يتكشّف حجم المرض الذي ألمّ به خلال استقباله لرئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، حين نشرت صورة له أثارت استياءً كبيراً في أوساط الرأي العام الجزائري.

واللافت أن الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة تحسنت في الفترة الأخيرة، حيث قام للمرة الأولى منذ مايو/أيار 2012، بتدشين مقر "أوبرا الجزائر"، وقصر المؤتمرات الدولي ومسجد الجزائر الأعظم.

جدير بالذكر، أن الرئيس بوتفليقة تعرّض للوعكة الصحية الأولى في عام 2005، ونقل على إثرها للعلاج في مستشفى في باريس.