النظام يفشل مجدداً باقتحام وادي بردى ويواصل عملياته العسكرية

وأوضح الناشط أبو محمد البرداوي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام السوري واصلت استهداف قرى منطقة وادي بردى بالطيران الحربي والمدفعية والقناصات، ما أسفر عن إصابة امرأتين بجراح".

وتركّز القصف، بحسب الناشط، على قرى بسيمة وعين الفيجة وكفير الزيت، ودير قانون، كما تسبب القصف في وقوع أضرار مادية.

واستهدفت قوات النظام، بخمس غارات طيران حربي وبراميل متفجرة، منزل اللواء أحمد الغضبان، في قرية عين الفيجة، ما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل. وأوضح البرداوي، أنّ الغضبان لواء متقاعد منذ عام 2003 كان يشغل قائد الفرقة 14 سابقاً، وهو مسؤول ملف المفاوضات مع النظام السوري في وادي بردى، طيلة السنوات الخمس السابقة.

وتواصل قوات النّظام السوري، بعد منتصف ليلة الجمعة - السبت، خرق وقف إطلاق النار في سورية، بعد محاولتها اقتحام منطقة وادي بردى في ريف دمشق، فضلاً عن عمليات عسكرية في مناطق أخرى.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر محليّة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المعارضة السورية المسلحة تصدّت لهجوم النظام في محور قرية بسيمة ودمرت آلية لقوات النظام وحزب الله، كما صدت هجوماً على محور قرية الحسينية، وسيطرت على آلية، وقتلت عدداً من عناصر النظام والحزب".

من جانبه، قال الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، إنّ طيران النظام الحربي شنّ ست غارات على قرى بسيمة وعين الفيجة والحسينية في وادي بردى، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة، تدور على عدة محاور بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام.

وفي خرق جديد للهدنة، تعرّضت منطقة المرج في الغوطة الشرقيّة، لقصف مدفعي من قوات النظام، بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف من الحواجز المحيطة، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني.

كما ذكر "مركز حلب الإعلامي"، أنّ قوات النظام المتمركزة في منطقة جمعية الزهراء، استهدفت بقذائف المدفعية مدينة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي، اليوم السبت، من دون الإفادة بوقوع ضحايا.

وتجدّدت المعارك بين المعارضة السورية وقوات النظام في أطراف حي المنشية في مدينة درعا، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المحافظة الجنوبية.