هنية: تحالفات إقليمية تُبنى لجعل إسرائيل جزءاً من المنطقة

هنية: تحالفات إقليمية تُبنى لجعل إسرائيل جزءاً من المنطقة

غزة

العربي الجديد

العربي الجديد
07 اغسطس 2018
+ الخط -
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماسإسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن المكتب السياسي لحركته ناقش، خلال الأيام الخمسة الماضية، في اجتماعات متواصلة، كل التطورات المحيطة بالقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء "الوحدة والعودة" الذي نظمته "حماس" مع قادة الفصائل والوجهاء، اليوم الثلاثاء، بحضور قادة الحركة في الخارج، وفق بيان من الحركة للصحافيين.

وقال هنية إن وفد حماس القيادي الذي وصل إلى غزة الخميس الماضي، سيعود إلى العاصمة المصرية القاهرة حاملًا رؤية الحركة لكل الملفات التي تمّ طرحها للنقاش.

ولفت إلى أن "الوفد سيحمل رؤية الحركة وتصوّراتها حول المصالحة وكسر الحصار، والحديث عن التهدئة، ومواجهة اعتداءات الاحتلال، وإعادة بناء المشهد الفلسطيني على أسس قوية".

وذكر هنية أن نقاشات المكتب السياسي لحماس تطرّقت أيضًا للقرار الأميركي المتعلّق بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة الأميركية إليها، ومسيرات العودة الكبرى، وحصار قطاع غزة.

واستهجن هنية التحالفات الإقليمية التي يجري بناؤها في المنطقة، والتي تهدف إلى جعل إسرائيل جزءًا من المنطقة، واعتبار المقاومة الفلسطينية "إرهابًا".

وشدد على أن حركته اتخذت جملة من القرارات خلال نقاشاتها، وراعت في قراراتها أن هناك قضايا لا تخص حركة حماس وحدها، إنما هي قضايا وطنية.

وأوضح أن "طبيعة المرحلة وشدة المؤامرة لا يمكن أن يواجههما طرف وحده مهما كانت قوته، مردفًا أنه "بصف فلسطيني موحد نستطيع أن نسقط أي مؤامرة".

ذات صلة

الصورة
ذكرى النكبة حاضرة في فعاليات نصرة الأسرى الفلسطينيين (العربي الجديد)

سياسة

لم تغب معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في مناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76،
التي تحل اليوم الثلاثاء في ظل الحرب على غزة.
الصورة
من أجواء المؤتمر الصحفي لقيادات من فلسطين في تونس (العربي الجديد)

سياسة

أكد قادة من فصائل المقاومة الفلسطينية في مؤتمر صحافي أنّ فلسطين تقود ربيعاً عالمياً جديداً ستمتدّ آثاره إلى العالم مضيفين أنّ على الجميع مواصلة دعم فلسطين
الصورة

سياسة

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، إن أكثر من 100 مجندة إسرائيلية رفضن العمل في وحدة المراقبة بجيش الاحتلال إثر صدمة عملية "طوفان الأقصى"
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.