أسرى "الجبهة الشعبية" يواصلون خطواتهم للإفراج عن الأسير كايد

أسرى "الجبهة الشعبية" يواصلون خطواتهم للإفراج عن الأسير كايد

21 يونيو 2016
كايد يتحدر من بلدة عصيرة شمال نابلس (العربي الجديد)
+ الخط -

 

أعلن أسرى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواصلة معركتهم وخطواتهم المستمرة وفق برنامج فعاليات متدحرج، من أجل الإفراج عن الأسير والقيادي في الجبهة، بلال كايد.

وكانت سلطات الاحتلال قد حولت كايد، الأسبوع الماضي، إلى الاعتقال الإداري، بعد أن كان من المفترض تحريره، بعد قضائه ما يقارب 15 عاماً في سجون الاحتلال. وأعلن كايد، بعد يوم من هذا القرار، إضرابه المفتوح عن الطعام، حيث ما زال مستمراً فيه.

والأسير كايد، يتحدر من بلدة عصيرة الشمالية شمالي نابلس بالضفة الغربية، وقد اعتقل في العام 2001، على خلفية انتمائه لكتائب الشهيد، أبو علي مصطفى، الذراع العسكرية لـ"الجبهة الشعبية"، وتنفيذه مجموعة من العمليات ضد الاحتلال.

ووفق بيان لأسرى الشعبية، نقله الموقع الرسمي للجبهة، فإن "أسرى الشعبية أعلنوا خوضهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام ليومين آخرين، اعتباراً من اليوم، كرسالة تحدٍ لمصلحة السجون الإسرائيلية على تهديداتها لهم، وكمقدمة لفعاليات أخرى تصل للإضراب الشامل المفتوح عن الطعام، أوائل الشهر القادم، إن لم يستجب الاحتلال لمطالب الأسرى، وهي الإفراج غير المشروط عن الرفيق الأسير بلال كايد".

وأكد الأسرى أن "معركة كايد لا تنفصل عن النضال من أجل إنهاء جريمة الاعتقال الإداري، وأن الانتصار في هذه المعركة يعني تحقيق اختراق هام وانتصار على مصلحة السجون في موضوع الاعتقال الإداري، داعين إلى تكاتف كل الجهود الوطنية من أجل دعم وإسناد كايد في معركته".

وأوضحوا أن "تكاتف الجهود يتم من خلال العمل الميداني الوحدوي المتواصل والضاغط على كافة المستويات"، مؤكدين أنه "آن الأوان للانتصار لعذابات الأسرى وتأسيس مرحلة جديدة في ابتداع طرق وأساليب جديدة ومؤثرة لدعم قضية الأسرى".

كما دعا أسرى الشعبية، لاستمرار الفعاليات في دول العالم احتجاجاً على الجريمة بحق كايد، ومنها: محاصرة السفارات الإسرائيلية والمؤسسات الدولية المتواطئة بصمتها في الجريمة مع الاحتلال.

كذلك، شددوا على أنه "آن الأوان لحسم طبيعة علاقة الأسرى مع منظمة الصليب الأحمر الدولي، ورفع الكارت الأحمر في وجهها إن لم تقم بدورها ومسؤولياتها، والتي بدلاً من أن تخفف من معاناة الأسرى ومعاناة عائلات الأسرى زادت العبء عليهم من خلال سلسلة من الإجراءات والتي تنطوي على تراجع واضح لدورها وفق سياسة ممنهجة تتقاطع بل تتواطأ مع الاحتلال".