"ملتقى النحت": يرجى الحفاظ على القيم
تتواصل حتى العشرين من الشهر الجاري في "المرسم الحر"، في الكويت العاصمة، فعاليات الدورة الأولى من "ملتقى النحت الدولي"، التي انطلقت الأحد الماضي، بمشاركة نحّاتين من الكويت وعرب وأجانب.
الملتقى الذي ينظّمه "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب"، سيُقام مرّة كل عامين، وتُعرض نتاجاته هذا العام التي تُخصّص للمنحوتات الخشبية في بعض المرافق والمؤسسات العامة كجزء من مشاريع التنمية الثقافية في الكويت، بحسب المنظّمين.
يشارك في التظاهرة فؤاد الفلاح من البحرين، وطلال الطحيس من السعودية، وخليل الكلباني من عُمان، وسلام هاشم من العراق، ومحمد العادي من المغرب، وزدرفاغو تسينانوف من بلغاريا، والنحات الإيطالي المقيم في البرازيل برينلو رينانو.
كما يشارك من الكويت كلّ من: فهد الهاجري، وجاسم بو حمد، وعبد الحميد إسماعيل، وعباس مالك، وسامي محمد، وخزعل القفاص، وتُعقد على هامش الملتقى ورشة حول واقع النحت العربي وإشكالياته.
تأخّر تأسيس ملتقى متخصّص بالنحت في بلد يحتضن مهرجانات وفعاليات في مختلف أشكال الفنون منذ سبعينيات القرن الماضي ويوجد فيه تجارب نحتية منذ تلك الحقبة، وربما يعود ذلك إلى تصاعد التيارات المحافظة في البلد، وهو ما جعل القائمين على الملتقى ينوّهون إلى أنهم "دعوا الفنانين المشاركين إلى مراعاة تقاليد المجتمع وهم يعرفون ما هو مطلوب لهذا الإبداع، لذا سينحتون أشكالاً تجريدية تمثّل التراث والقيم الكويتية والعالمية".
