"المضيق للكتاب والمؤلف": علاقة الثقافة والتنمية

"المضيق للكتاب والمؤلف": علاقة الثقافة والتنمية

09 نوفمبر 2017
(مدينة المضيق)
+ الخط -
في دورته الخامسة التي تنطلق فعالياتها عند الحادية عشرة من صباح بعد غدٍ السبت في "فضاء المعرض"، يتجّه "ملتقى المضيق للكتاب والمؤلّف" لمزيد من التخصّص والتركيز على مناقشة قضايا تتعلّق بالواقع المغربي وتحوّلاته الاجتماعية والفكرية الراهنة.

تتواصل التظاهرة التي تحتضنها المضيق قرب مدينة تطوان (235 كلم شمال الرباط) حتى التاسع من الشهر الجاري بتنظيم من "جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الفقيه داود"، التي تقوم رؤيتها على استضافة باحثين في المدينة التي لا يتجاوز عدد سكانها 60 ألفاً، وتناول علاقة الثقافة بالتنمية بالتعاون مع المعاهد والجامعات في المنطقة.

تحتفي هذه الدورة بالباحث في الإثنولوجيا واللسانيات أحمد بوكوس مؤسّس "المعهد الأمازيغي"، حيث تقام مائدة مستديرة بمشاركة عدد الأكاديميين؛ هم: المختار الهراس، وسعيد بنيس، والنوحي الواقي لمناقشة أبرز مؤلّفاته مثل "المجتمع: اللغات والثقافات" (1997)، "الهيمنة والاختلاف" (2000) و"القرائية والتنمية المستدامة في المغرب" (2001) و"فونولوجيا الأمازيغية" (2008).

كما تُقام ندوة فكرية بعنوان "المجتمعات العربية، مجتمعات تتغير"، يتحدّث خلالها منير السعيداني من تونس، ومحمد عبد الوهاب رفيقي وتاج الدين الحسيني من المغرب، وينظّم لقاء مفتوح تشارك فيه الشاعرة إكرام عبدي والناقد والكاتب محمد العناز.

من بين الفعاليات المبرمجة هذا العام؛ لقاء مفتوح مع الباحثيْن حسن أوريد وحفيظ هروس، وآخر يجمع الروائي عبد الإله بنعرفة مع الباحث المتخصّص في دراسات التصوّف أنس الخمّال، وينظّم على هامش الملتقى معرض كتاب بمشاركة أكثر من 4000 عنوان باللغة العربية والأمازيغية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية من عشرات دور النشر العربية والأجنبية.

وتعقد ثلاث ورشات عمل، الأولى بعنوان "التصوير الفوتوغرافي" يديرها محمد السلتي ومحمد القماحي، والثانية موضوعها "فنون الحكي" وينظّمها الباحث مصطفى العوزي، والثالثة في الفن التشكيلي ويعقدها سعيد كربيلا.

المساهمون