قطر تطلق منظومة جديدة للتأمين الصحي

تستعد قطر قريبا لإطلاق منظومة جديدة للتأمين الصحي تشمل حصول المواطنين على بعض الخدمات الطبية في عدد من المستشفيات والعيادات الخاصة.

وتغطي منظومة التأمين الصحي الجديدة العلاج الوقائي وخدمات الطوارئ والفحص بالأشعة وبعض الخدمات الطبية الأخرى، علاوة على صرف العقاقير من عيادات ومستشفيات خاصة.

ويقول كثير من القطريين إن المنظومة الجديدة سوف تؤدي إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية.

وقال قطري يُدعى ماجد الأنصاري "كان هناك مشكلة دائما في الخدمات الصحية في البلد مُتعلقة بجودة الخدمات الصحية. أظن أن تحويلها بهذه الطريقة يجعلها نظام تأمين، يُتيح للمواطن أن يتنقل بين المستشفيات حسب اختياره الشخصي، وحسب احتياجه العلاجي".
وقال محمد الدليمي مقدم البرامج في التلفزيون القطري "هذه لفتة جيدة. ومن مصلحة المواطن بلا شك".
بدأ تطبيق المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الجديدة في يوليو/ تموز الماضي، وهي تغطي أمراض النساء، وسيبدأ تطبيق المرحلة الثانية الأوسع نطاقا يوم الأربعاء 30 أبريل/ نيسان.

واتخذت المستشفيات والعيادات الطبية الخاصة المشاركة في المنظومة الخطوات اللازمة للتنفيذ.

وقال الدكتور عبد العظيم حسين المدير الطبي ورئيس قسم الجراحة في المستشفى الأهلي إن عملية البحث عن مزيد من الأطباء والترخيص لهم بمزاولة العمل واجهت بعض الصعوبات. "المشكلة أن تختار أطباء".

وفي قطر أعلى مستوى للإنفاق على الرعاية الصحية بالنسبة لعدد السكان بين دول مجلس التعاون الخليجي، وجاء في تقرير نشره بنك ألبين كابيتال للاستثمار، هذا الشهر أن قطر حققت أسرع نمو في سوق الرعاية الصحية في المنطقة بمعدل 23 في المئة بين عامي 2006 و2011.

ولاقى برنامج التأمين الصحي الجديد ترحيبا كبيرا من القطريين، فقال قطري يُدعى ناصر علي السويدي "حرية الاختيار أراها شيئا جيدا. من قبل كان هناك احتكار من مستشفى حمد".

ولا يشمل برنامج التأمين الصحي حاليا سوى القطريين، ولكن ثمة خطط موضوعة لتوسيع نطاقه تدريجا، ليضم تحت مظلته الأجانب المقيمين والزائرين من مختلف الجنسيات.