أسست الإعلامية الفلسطينية إسلام البربار أول إذاعة في قطاع غزة متخصصة في قضايا المرأة. لكنّ العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل عام ونصف دمّر مقر "راديو نساء غزة". على الرغم من ذلك، تعود اليوم إلى الأثير من أجل حقوق المرأة الفلسطينية. وهو ما تتحدث عنه البربار لـ"العربي الجديد"
- كيف تأسس "راديو نساء غزة" كإذاعة متخصصة بقضايا المرأة؟
قبل أكثر من عامين أسسنا الإذاعة بأقل الإمكانيات الإنتاجية، وبطاقم من إعلاميات وناشطات من المجتمع المدني. جميعنا مؤمن بفكرة نصرة المرأة والتخصص الإعلامي في قضاياها. الإذاعة ناطقة باسم المرأة الفلسطينية، وليس لها أي بعد سياسي أو حزبي، بل هي إذاعة مجتمعية أنشئت بجهود ذاتية، لتؤدي هذا الدور المهم في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
- ما هي أهم أهداف الإذاعة لمناصرة قضايا المرأة؟
الهدف الأساس أن نكون منبراً للمرأة في قطاع غزة يرفع صوت النساء اللواتي يعشن في مجتمع محافظ. المرأة في القطاع تحتاج إلى التعبير عن رأيها، وبذلك تُبنى الثقة بينها وبين مقدمات البرامج اللواتي يشكلن صلة وصل ما بين المرأة والحلول المبسطة التي تقدمها الإذاعة. كذلك، نعمل على توثيق حكايات وقصص النساء اللواتي تعرضن للتعنيف داخل المجتمع الفلسطيني، وذلك في إطار شعار مناهضة العنف ضد النساء.
- ما طبيعة البرامج الاجتماعية التي تطرحها الإذاعة؟
لدينا سبعة برامج أساسية خلال فترات بثنا، تختلف أيام عرضها المباشرة بحسب كلّ أسبوع. نركز في هذه البرامج على قضية إبداعية في مجال حقوق المرأة، وعلى مواهب نسائية عديدة، خصوصاً من الفئات المهمشة. كذلك لدينا برنامج خاص بذوات الإعاقة، وفيه نتحدث عن قضاياهن الحياتية واليومية والإبداعية أيضاً. يضاف إلى كلّ ذلك برنامج للأسيرات المحررات، يتناول الحياة في الأسر وما بعدها.
اقرأ أيضاً: محمد قنيطة.. صوت المواطن الغزاوي