صلاة الجمعة بين منازل وادي الحمص الفلسطينية المهددة بالهدم

12 يوليو 2019
صلاة الجمعة بين منازل "وادي الحمص" (ميسة أبو غزالة)
+ الخط -
أدى أهالي قرية صور باهر، جنوب القدس، صلاة الجمعة الرابعة على التوالي، على أراضي "وادي الحمص" المهددة منازلها بالهدم لصالح التجمعات الاستيطانية، بوجود شخصيات وطنية ودينية.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم عدد من البنايات السكنية وتشريد سكانها، وأمهلتهم حتى 18 من الشهر الجاري لمغادرة منازلهم قبل تنفيذ قرارات الهدم.

وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، في خطبة الجمعة، إن "رباطنا بالقدس هو حقنا في الحفاظ على منازلنا وحياتنا، وتمسكنا بالأرض لنكن خير قدوة للأجيال القادمة"، مؤكدا أن "ممارسات الاحتلال من هدم المنازل والتخريب والعبث، وما يليه من إرهاب وترهيب يزيد المقدسيين تمسكا بالأرض لأنهم أصحابها".

وأضاف المفتي: "سيأتي يوم يرحل فيه هذا الاحتلال العنصري، وسيبقى أصحاب الأرض، ولن نرضخ لابتزازات الاحتلال الذي يستهدف وجودنا، فعنوان هذه المرحلة هو الظلم، ومحاولة تفريغ الأرض، لكن شعارنا (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا)".


وفي وقت سابق، قامت بلدية الاحتلال بأخذ قياسات وصور لبنايات عدة في وادي الحمص، وأمهلت سكانها حتى تاريخ 18 من الشهر الجاري لهدم منازلهم بأيديهم، أو ستقوم جرافات بلدية الاحتلال في القدس بهدمها، وستفرض تكاليف الهدم وغرامات على الأهالي.