الصليب الأحمر: عالجنا 45 ألفاً من مصابي الكوليرا باليمن

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، أنها عالجت أكثر من 45 ألفا من المصابين اليمنيين بوباء الكوليرا خلال قرابة شهرين.

وأوضحت اللجنة في تقرير حصلت "الأناضول" على نسخة منه، أنها "عالجت 45 ألفا و700 شخص منذ 9 مايو/ أيار الماضي، حتى 4 يوليو/ تموز الجاري، في إطار الاستجابة لمواجهة المرض".

وبحسب التقرير "دعمت اللجنة 18 مرفقاً صحياً في 12 محافظة يمنية (من أصل 22) لمعالجة حالات الإصابة بوباء الكوليرا الشديد".

وأضافت اللجنة أنها "قدمت أكثر من 180 ألفا من مواد السوائل الوريدية، و250 ألفاً من  محلول الإرواء ومضادات حيوية للحالات الشديدة والحوامل والأطفال، مع توزيع أكثر من 225 ألف قرص كلور على اثني عشر مرفقا صحيا ومحطات توزيع المياه، بالإضافة إلى تقديم 90 ألف قرص كلور و170 كيلوغراما من الكلور".

وذكر التقرير أنه "في إطار استجابة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمواجهة الكوليرا، استفاد حوالى 363 ألف شخص من جلسات التوعية بهذا المرض، التي نفذها أكثر من 250 متطوعا من جمعية الهلال الأحمر اليمني في العاصمة صنعاء وعدة محافظات أخرى".

كما تم تدريب 75 متطوعا من فروع جمعية الهلال الأحمر اليمني في محافظات لحج والضالع (جنوب) وذمار (شمال) حول التوعية بوباء الكوليرا لتنفيذ جلسات توعوية، كل في محافظته، بحسب التقرير.

كذلك، بيّن أنه "من بين كل 90 يمنياً، هناك أكثر من شخص يشتبه في إصابته بهذا المرض. ومنذ 15 مايو/أيار الماضي يموت وسطيا 28 شخصاً يومياً بسبب الكوليرا، حيث تمثل نسبة وفيات الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً حوالى 30 في المائة من إجمالي عدد الوفيات نتيجة تدهور حالتهم الصحية".

ولفت التقرير إلى أنه تم الإبلاغ عن 6 آلاف حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا بشكل يومي، خلال الأسبوع الماضي، في حين أن الحالات الشديدة والحادة تمثل ما يقارب 40 في المائة من إجمالي الحالات التي تتم معالجتها.

وسجل التقرير وفاة 1802 من اليمنيين بهذا المرض، منذ 27 أبريل/ نيسان الماضي حتى 16 يوليو/تموز الجاري، مع رصد أكثر من 356 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالوباء.