الجيش المصري يشتري فندقاً في طابا

الجيش المصري يشتري فندقاً في طابا

03 فبراير 2015
منتجع سياحي في سيناء المصرية (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -

قال مسؤول بارز في وزارة السياحة المصرية، إن الجيش المصري اشترى فندقاً في منطقة طابا بجنوب سيناء القريبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة بقيمة 150 مليون جنيه (19.7 مليون دولار)، فيما قال عضو في الاتحاد العام للغرف السياحية إن هذه الخطوة تثير مخاوف من سيطرة الجيش على الاستثمارات السياحية.

ويعد الجيش المصري، أحد الجهات الرئيسية في منح الموافقات الخاصة بالاستثمار السياحي في سيناء شمال شرق البلاد، وباقي المناطق الصحراوية في مصر.

وأضاف المسؤول في وزارة السياحة، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لمراسل "العربي الجديد"، أن الفندق يقع على خليج العقبة (شمال شرق) بطاقة 280 غرفة، مشيرا إلى أنه تم شراؤه من أحد رجال الأعمال، دون ذكر اسمه.

ولفت إلى أنه تم إنفاق نحو 140 مليون جنيه (18.4 مليون دولار) على تطوير الفندق وإنشاء مهبط خاص بالمروحيات، لاستقبال كبار المسؤولين المصريين.

واعتبر عضو في الاتحاد العام للغرف السياحية، فضل عدم ذكر اسمه، أن استحواذ الجيش على هذا الفندق، يثير مخاوف من إمكانية سيطرة الجيش على هذه النوعية من الاستثمارات في الفترة المقبلة، بعد أن كان القطاع الخاص اللاعب الرئيسي فيها.

وقال "المستثمرون السياحيون يشكون من عدم حصولهم على التراخيص الخاصة بمشروعاتهم، على الرغم من استيفائهم لكافة الشروط المطلوبة منهم".

وأضاف أن الجيش المصري يمتلك مجموعة من الشركات التي تستجلب السياحة من الخارج أشهرها "افريكان تورز".

وأغلق أكثر من 50 فندقاً بمنطقة نوبيع طابا بجنوب سيناء أبوابه، لعدم توافد السياح لأكثر من 7 شهور وفقا للمسؤول في وزارة السياحة.

وتبلغ الطاقة الفندقية بالمنطقة نحو 15 ألف غرفة باستثمارات 10 مليارات جنيه (1.3 مليار دولار)، وفقا لبيانات غرفة الفنادق المصرية.

وقال المسؤول المصري "الإشغالات حالياً لا تزيد على 7% في بعض المنتجعات المملوكة لرجال أعمال مصريين وشركات أجنبية".

وتعد السياحة المصرية مصدرا رئيسا للعملة الأجنبية، إلى جانب تحويلات المصريين في الخارج وإيرادات قناة السويس.

وبلغت إيرادات السياحة خلال العام الماضي نحو 7.5 مليارات دولار في العام الماضي 2014، مقابل 5.9 مليارات دولار خلال العام 2013.

المساهمون