بطاقات مصرفية موحدة بين تركيا وإيران

بطاقات مصرفية موحدة بين تركيا وإيران

طهران

العربي الجديد

العربي الجديد
29 ابريل 2018
+ الخط -

 

أعلن محمد رضا حسين زادة، المدير التنفيذي لبنك "ملي" الإيراني، أنه سيتم قريباً إصدار بطاقات مصرفية إيرانية ـ تركية موحدة.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، اليوم الأحد، عن زادة قوله خلال لقائه حسين آيدين المدير التنفيذي لبنك "زراعات" التركي، إن أعداداً كبيرة من السياح الإيرانيين والأتراك يزورون البلدين سنوياً، مشيرا إلى أن استخدام مثل هذه البطاقات سيسهم في ازدهار صناعة السياحة.

من جهته، اعتبر المدير التنفيذي لبنك زراعات أن إصدار بطاقات مصرفية مشتركة يسهم في تبادل العملة الأجنبية بين البلدين، ويساعد على زيادة النمو التجاري بين البلدين، لافتا إلى أهمية تطوير التعاون بين المصرفين الإيراني والتركي لتسهيل الأعمال التجارية والسياحية.

وكان اتفاق المقايضة النقدية بين إيران وتركيا بالعملتين الوطنيتين الريال والليرة، قد دخل حيز التنفيذ في السادس عشر من إبريل/نيسان الجاري، إثر افتتاح أول اعتماد بنكي في هذا الإطار، وفق البنك المركزي الإيراني آنذاك.

وذكر المركزي الإيراني أن إبرام الاتفاقيات النقدية وتبادل العملات مع الدول الرئيسية يهدف إلى تسهيل التبادل التجاري مع دول الجوار ولتوجيه العمليات النقدية للأفراد الطبيعيين والاعتباريين نحو النظام المصرفي، وتقليل مخاطر العمليات النقدية. 

كان محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، قد أعلن عن تبني عدة سيناريوهات مصرفية تحسبا لانسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي.

ونقلت وكالة أنباء فارس، عن ولي الله سيف، قوله على هامش المنتدى التجاري الإيراني الأوروبي في طهران، أمس السبت، إنه تم تحديد آليات مناسبة بغية تسيير الأمور وفق الظروف العادية الحالية.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

واجهت رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية ضغوطا جديدة أمس الجمعة إذ وجهت لجنة الإشراف بالجامعة انتقادات حادة لإدارتها بسبب قمع احتجاجات داعمة للفلسطينيين في الجامعة.
الصورة

سياسة

يعتزم مجلس النواب الأميركي التصويت على مجموعة من العقوبات على إيران بعد الهجوم الذي شنّته على إسرائيل ليل السبت، فيما سيحاول تمرير مساعدات عسكرية لإسرائيل.
الصورة

سياسة

كشفت وكالة بلومبيرغ الأميركية أن المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الولايات المتحدة تفيد بأن الرد الإيراني المرتقب أصبح وشيكاً جداً.
الصورة

سياسة

قرّرت شعبة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تغلق مؤقتاً 28 سفارة إسرائيلية حول العالم، تحسباً لإقدام إيران على الانتقام لغارة دمشق.

المساهمون