يبحث السودان في اجتماعات الخريف السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في واشنطن، إعفاءه من ديونه الخارجية، وفق بيان صادر من وزارة المالية السودانية اليوم الإثنين.
وتبلغ ديون السودان الخارجية، 47 مليار دولار أميركي، ولم يتمكن سابقاً من الحصول على مبادرة إعفاء الديون (الهيبك) لأسباب سياسية بحسب وزارة المالية.
ويلتقي وزير المالية السوداني بدر الدين محمود، الذي يقود وفد بلاده على هامش الاجتماعات التي تبدأ الخميس المقبل حتى السبت، بنظرائه من الدول العربية والإفريقية والأوروبية وسيلتقي بالدائنين، للتباحث حول كيفية معالجة وإعفاء ديون السودان الخارجية.
وتناقش الاجتماعات التي تعقد مرتين سنوياً (الربيع والخريف)، الأداء الاقتصادي والمالي العالمي للفترة السابقة والتوقعات المستقبلية، ومعدلات النمو المتوقعة، إضافة إلى النمو في المؤشرات الاقتصادية الكلية وبحث الإجراءات التصحيحية اللازمة.
ويكتفي صندوق النقد والبنك الدوليان، بتقديم العون الفني فقط للسودان دون المشاريع التنموية، بسبب عدم تمكنه من سداد ديونه الخارجية.
وتفرض الولايات المتحدة، عقوبات اقتصادية على السودان منذ عام 1997، وتشمل منع التحويلات المصرفية من وإلى المصارف السودانية، وعدم التصدير والاستيراد للسودان، علاوة على منع المستثمرين من الولوج إلى الاستثمار بالسودان.