مصر تراجع حوافز شركات الطيران والسياحة

وأضافت قائلة: "إنه يسير على نحو جيد للغاية، لكننا ربما نعيد النظر في بعض المعايير، استنادا إلى ردود الفعل من مختلف أصحاب المصالح لدينا".


وتدفع مصر في الوقت الحالي 4 آلاف دولار لكل رحلة جوية إلى الغردقة أو مرسى علم، تبلغ نسبة إشغال المقاعد فيها 80% على الأقل، وكذلك للرحلات الجوية إلى شرم الشيخ التي تبلغ نسبة إشغال المقاعد فيها 65% على الأقل.

وتتلقى شركات الطيران حوافز أعلى إذا عرضت عدة رحلات إلى وجهة مصرية. ومن المقرر أن ينتهي أجل البرنامج في أكتوبر/ تشرين الأول. إضافة إلى ذلك، تستثمر مصر في أمن المطارات.

وتشكل السياحة نحو 11% من الاقتصاد المصري. وقفزت أعداد الزائرين الأجانب، الذين يسعى معظمهم إلى زيارة الشواطئ أو المواقع الأثرية، 54% إلى 8.3 ملايين عام 2017 على الرغم من أن هذا الرقم ما زال منخفضا كثيرا عن 14.7 مليون شخص زاروا البلاد عام 2010.

وارتفعت إيرادات السياحة إلى أكثر من المثلين على أساس سنوي لتبلغ 7.6 مليارات دولار عام 2017.

وقالت المشاط إن الحجوزات أثناء عطلة عيد القيامة "قوية للغاية"، وإنها تتوقع أن يتجاوز عدد الوافدين إلى البلاد في 2018 الرقم المسجل العام الماضي، بيد أنها امتنعت عن إعطاء توقعات دقيقة.

وقالت إن الحجوزات في الربع الأول من 2018 تظهر أن السياح يأتون من عدد أكبر من الدول مع ارتفاع أعداد القادمين من بولندا والصين والنمسا.

وقبل يومين، أكد ممثل مطار شيريميتيفو في العاصمة الروسية موسكو، أن شركة الأمن "شيريميتيفو" سوف تعمل في مطار القاهرة الدولي. وبحسب وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، قال المتحدث باسم المطار إن "موظفي شركة أمن شيريميتيفو، سوف يعملون في مطار القاهرة". 

وكان مصدر في مطار القاهرة قد أكد، في وقت سابق يوم الثلاثاء الماضي، أن مصر وافقت على وجود دائم لخبراء أمن روس في مطار القاهرة، لتأمين الرحلات المتوجهة من القاهرة إلى روسيا.


(العربي الجديد، رويترز)