النيران تلتهم 4 صهاريج نفط بميناءين ليبيين بعد اشتباكات

النيران تلتهم 4 صهاريج نفط بميناءين ليبيين بعد اشتباكات

بنغازي

رويترز

06 يناير 2016
+ الخط -
قال المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية في ليبيا، علي الحاسي، إن النيران التي نتجت عن الاشتباكات بين مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" والحرس قرب أكبر ميناءين للنفط في البلاد امتدت إلى أربعة صهاريج تخزين، وما زالت مشتعلة اليوم الأربعاء.

وأضاف الحاسي إن حرس المنشآت النفطية سيطروا على ميناءي السدر وراس لانوف، غير أن المناوشات استمرت.

وقتل ما لا يقل عن تسعة حراس وجرح أكثر من 40 آخرين في القتال في محيط المنطقة خلال اليومين الماضيين. وقال الحاسي إن الحرس انتشلوا جثث 30 من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، واستولوا على دبابتين عسكريتين وسيارات أخرى من المسلحين.

وتحاول سيارات الإطفاء السيطرة على ثلاثة حرائق في السدر وواحد في راس لانوف. وقال الحاسي إن حريقين اندلعا بسبب قصف من قبل تنظيم "داعش"، مؤكدا أن النيران امتدت إلى اثنين آخرين.

والسدر وراس لانوف مغلقان منذ ديسمبر/كانون الأول 2014، ويقعان بين مدينة سرت التي يسيطر عليها "داعش" ومدينة بنغازي شرق ليبيا.

وتنقسم ليبيا بين فصيلين سياسيين متنافسين وجماعات مسلحة تتصارع على السلطة وثروة البلاد النفطية بعد مرور أربع سنوات على الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي. ومنذ ذلك الحين، تقلص إنتاج النفط إلى نحو 400 ألف برميل يوميا مقابل ما كان يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا.

واستفاد تنظيم "داعش" من فراغ أمني لتوسيع وجوده، غير أنه لم يسيطر على المنشآت النفطية في البلاد.

اقرأ أيضا: اقتصاد ليبيا يراهن على اتفاق الصخيرات

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون