أوكرانيا ترفض استئناف شراء الغاز الروسي
خلافات روسيا وأوكرانيا بشأن الغاز مستمرة (فرانس برس)
قالت شركة "نفطوغاز أوكرانيا"، اليوم الجمعة، إنها رفضت استئناف شراء الغاز الروسي بسبب ارتفاع أسعاره، مقارنة بالإمدادات من الاتحاد الأوروبي.
وفي ظل تدهور العلاقات بين كييف وموسكو، توجهت أوكرانيا في العام الماضي نحو زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي من أوروبا للحد من تبعيتها للإمدادات الروسية، بينما تسعى روسيا إلى مد خطوط أنابيب تصدير الغاز إلى أوروبا بعيدا عن أوكرانيا.
وقالت الشركة في بيان: "لا تنوي نفطوغاز أوكرانيا استئناف شراء الغاز من شركة غازبروم (الروسية) في أبريل/نيسان 2016، لأن السعر المعروض منها للربع الثاني من هذا العام، أعلى من عروض موردي نفطوغاز الأوروبيين".
وتشتري أوكرانيا الغاز من أوروبا مقابل 190 دولاراً لكل ألف متر مكعب، وفقا لبيانات وزارة الطاقة الأوكرانية، وذلك بعد أن رفضت كييف عرضا روسيا بشأن شراء الغاز مقابل 212 دولارا لكل ألف متر مكعب.
ومع ذلك، أكدت "نفطوغاز" في بيان اليوم، أنها تبقى منفتحة أمام المفاوضات حول تعديل شروط شراء الغاز الروسي بما يتناسب مع الأسعار في السوق، مشددة في الوقت نفسه على استمرار عبور الغاز الروسي إلى المستهلكين في أوروبا بشكل طبيعي.
رفعت أوكرانيا، قبل شهرين، تعريفة مرور الغاز الذي تصدره شركة "غازبروم" الروسية إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، حيث قفزت هذه التعريفة من 2.7 دولارَيْن إلى 4.5 دولارات لكل ألف متر مكعب عن كل 100 كيلومتر.
من جهته، اعتبر الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، أن بلاده حققت تقدما كبيرا على طريق الحد من تبعيتها لروسيا في مجال الطاقة.
وقال بوروشينكو، خلال لقائه مع الجالية الأوكرانية في واشنطن: "على مدى 25 عاما كانت أوكرانيا تعتمد على روسيا في مجال الغاز، وكل خريف كنا نتعرض للابتزاز من السلطات الروسية في قضايا الطاقة".
ومع بداية أبريل/نيسان الجاري، تنتهي فترة سريان الخصم الذي منحته روسيا لأوكرانيا عن طريق خفض رسوم التصدير، وبذلك يرتفع سعر الغاز الروسي لأوكرانيا من 212 دولارا إلى 230 دولارا لكل ألف متر مكعب.
يذكر أن أوكرانيا توقفت، منذ 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن شراء الغاز الروسي، وقامت في عام 2015 بمضاعفة كميات الغاز التي تشتريها من الاتحاد الأوروبي.
اقــرأ أيضاً
وفي ظل تدهور العلاقات بين كييف وموسكو، توجهت أوكرانيا في العام الماضي نحو زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي من أوروبا للحد من تبعيتها للإمدادات الروسية، بينما تسعى روسيا إلى مد خطوط أنابيب تصدير الغاز إلى أوروبا بعيدا عن أوكرانيا.
وقالت الشركة في بيان: "لا تنوي نفطوغاز أوكرانيا استئناف شراء الغاز من شركة غازبروم (الروسية) في أبريل/نيسان 2016، لأن السعر المعروض منها للربع الثاني من هذا العام، أعلى من عروض موردي نفطوغاز الأوروبيين".
وتشتري أوكرانيا الغاز من أوروبا مقابل 190 دولاراً لكل ألف متر مكعب، وفقا لبيانات وزارة الطاقة الأوكرانية، وذلك بعد أن رفضت كييف عرضا روسيا بشأن شراء الغاز مقابل 212 دولارا لكل ألف متر مكعب.
ومع ذلك، أكدت "نفطوغاز" في بيان اليوم، أنها تبقى منفتحة أمام المفاوضات حول تعديل شروط شراء الغاز الروسي بما يتناسب مع الأسعار في السوق، مشددة في الوقت نفسه على استمرار عبور الغاز الروسي إلى المستهلكين في أوروبا بشكل طبيعي.
رفعت أوكرانيا، قبل شهرين، تعريفة مرور الغاز الذي تصدره شركة "غازبروم" الروسية إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، حيث قفزت هذه التعريفة من 2.7 دولارَيْن إلى 4.5 دولارات لكل ألف متر مكعب عن كل 100 كيلومتر.
من جهته، اعتبر الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، أن بلاده حققت تقدما كبيرا على طريق الحد من تبعيتها لروسيا في مجال الطاقة.
وقال بوروشينكو، خلال لقائه مع الجالية الأوكرانية في واشنطن: "على مدى 25 عاما كانت أوكرانيا تعتمد على روسيا في مجال الغاز، وكل خريف كنا نتعرض للابتزاز من السلطات الروسية في قضايا الطاقة".
ومع بداية أبريل/نيسان الجاري، تنتهي فترة سريان الخصم الذي منحته روسيا لأوكرانيا عن طريق خفض رسوم التصدير، وبذلك يرتفع سعر الغاز الروسي لأوكرانيا من 212 دولارا إلى 230 دولارا لكل ألف متر مكعب.
يذكر أن أوكرانيا توقفت، منذ 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن شراء الغاز الروسي، وقامت في عام 2015 بمضاعفة كميات الغاز التي تشتريها من الاتحاد الأوروبي.
