تراجع حاد لبورصات الخليج على وقع خسائر الأسواق العالمية

تراجع حاد في بورصات الخليج على وقع خسائر الأسواق العالمية

06 فبراير 2018
هبوط مؤشرات البورصات الخليجية (فرانس برس)
+ الخط -


اقتفت البورصات الخليجية أثر الأسواق العالمية، وهبطت بشكل حاد خلال تداولات اليوم، الثلاثاء. وهبطت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، إذ نزل مؤشرها الرئيسي "تأسي" قبل نهاية التداولات بمقدار 119.87 نقطة بنسبة 1.58%، وسط ضغوط بيع طاولت غالبية الأسهم القيادية، خصوصا في قطاعي المصارف والمواد الأساسية.

وحسب أحدث مؤشرات الأسواق الخليجية التي تتبّعها "العربي الجديد"، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.53%، وسط ضغوط بيع على أسهم، مثل "إعمار العقارية" و"بنك دبي الإسلامي".

وهبطت بورصة أبوظبي بوتيرة أقل بلغت 1.09% إلى 4531 نقطة مع انخفاض أسهم "بنك أبوظبي الأول" و"اتصالات".

وتراجعت بورصة قطر بنسبة 2.11% إلى نحو 8.651 نقاط قبل الإغلاق، مع تراجع أسهم مثل "السلام العالمية" بنسبة 10% و"المستثمرين" بنسبة 3.91% و"بنك قطر الوطني" بنحو 0.77%. 

وهبطت مؤشرات الكويت الرئيسية الثلاثة، وانخفض المؤشر السعري بنسبة 1.31% إلى 6624 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.9% إلى 406 نقاط، فيما خسر مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، ما نسبته 0.78% ليصل إلى 928 نقطة.

ونزلت بورصة البحرين بوتيرة أقل وطأة، مع انخفاض مؤشرها العام بنسبة 0.6% إلى 1336 نقطة، بينما تراجعت بورصة مسقط 0.47% إلى 5027 نقطة.

وقال مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أرباح" السعودية لإدارة الأصول، محمد الجندي: "لا نرى مبررا لتراجعات أسواق الخليج، غير أن معنويات المستثمرين في المنطقة عموما تضررت على نطاق واسع بخسائر الأسواق العالمية".

وأضاف الجندي، في إفادة لوكالة الأناضول: "نعتقد أن الخسائر ستستمر حال استمر هبوط الأسواق العالمية. لا أحد يعلم متى ستتوقف موجة الهبوط الحالية".



وكان مؤشر داو جونز الصناعي تهاوى، أمس الاثنين، بحوالي 1600 نقطة، وهي أكبر وتيرة هبوط على الإطلاق بانخفاض نسبته 4.6%، بينما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز" 4.1%، مسجلا أكبر انخفاض يومي منذ أغسطس/آب 2011، تبعه هبوط حاد للبورصات الأوروبية والآسيوية، اليوم الثلاثاء.

كما هبط مؤشر نيكي للأسهم اليابانية في نهاية تداولات اليوم، الثلاثاء، بنسبة 4.7%، مسجلاً أكبر هبوط يومي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، ليغلق عند أدنى مستوياته في أربعة أشهر.

كما هبطت الأسهم الأوروبية لأقل مستوى منذ شهر أغسطس/آب 2017 مع اشتداد موجة البيع العالمية وزيادة التقلبات بفعل المخاوف المتنامية بشأن التضخم وارتفاع عائدات السندات.

(العربي الجديد)

المساهمون