كيف استقبل جمهور "الملكي" نافاس ومبابي ونيمار؟
جمهور ريال مدريد في مباراة "الباريسي" (Getty)
كانت الأجواء استثنائية في ملعب "سانتياغو برنابيو" مع وجود أكثر من نجم يتمتع بعلاقة خاصة مع الجمهور، سواء كانت حبا أو كراهية، لذلك تباينت ردود الفعل في استقبال نافاس ومبابي ونيمار وغاريث بيل.
وكان الاستقبال الأفضل من نصيب الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، الذي اضطر إلى الرحيل عن النادي "الملكي" إلى سان جيرمان هذا الموسم، لإفساح المجال أمام الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، حيث وجد حفاوة كبيرة وتصفيقا حارا من المدرجات.
ونقل موقع "سبورتيو" ردود فعل المدرجات، حيث أحسن جمهور ريال مدريد استقبال نافاس، وصفق وهتف له في أول عودة له في "برنابيو" منذ دخوله للإحماء وحتى مغادرة الملعب بعد التعادل المثير (2 – 2).
وتألق نافاس، الذي قاد الريال إلى تحقيق ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، في مباراة الأمس وأنقذ الضيوف من عدة فرص محققة كادت توسع الفارق. وبدا نافاس متأثراً بحفاوة الجماهير، خاصة عندما استمع للهتافات باسمه، واقترب من المدرجات وأهدى قميصه للجمهور بعد صفارة النهاية.
وبالمثل، تلقّى زميله كيليان مبابي تصفيقاً من جمهور البرنابيو، في محاولة لإغراء النجم الفرنسي بالانضمام إلى النادي الملكي في المستقبل.
وعلى النقيض، كانت صيحات الاستهجان في انتظار نيمار نجم سان جيرمان عند نزوله بديلاً في الشوط الثاني، حيث انزعج الجمهور من مماطلته في المفاوضات في الصيف، وإفصاحه دائماً عن الرغبة في العودة إلى الغريم برشلونة.
اقــرأ أيضاً
كما تعرّض غاريث بيل لصيحات استهجان عند نزوله بديلا للمصاب إيدن هازارد، لكن الصيحات كانت أقل حدة من المباراة السابقة أمام ريال سوسيداد، وذلك بعد واقعة العلم المستفز، حين كتب عليه عبارة "ويلز. الغولف. ريال مدريد. بهذا الترتيب".
لكن مشاعر الغضب تجاه غاريث بيل كادت تتبدل في آخر لقطة بالمباراة حين سدد ركلة حرة قوية، لكن الكرة ارتطمت بالقائم لسوء حظه، ونال بعض التصفيق مما يوحي بأن أزمته مع الجماهير قد تصل إلى انفراجة إذا واصل تألقه.
وكان الاستقبال الأفضل من نصيب الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، الذي اضطر إلى الرحيل عن النادي "الملكي" إلى سان جيرمان هذا الموسم، لإفساح المجال أمام الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، حيث وجد حفاوة كبيرة وتصفيقا حارا من المدرجات.
ونقل موقع "سبورتيو" ردود فعل المدرجات، حيث أحسن جمهور ريال مدريد استقبال نافاس، وصفق وهتف له في أول عودة له في "برنابيو" منذ دخوله للإحماء وحتى مغادرة الملعب بعد التعادل المثير (2 – 2).
وتألق نافاس، الذي قاد الريال إلى تحقيق ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، في مباراة الأمس وأنقذ الضيوف من عدة فرص محققة كادت توسع الفارق. وبدا نافاس متأثراً بحفاوة الجماهير، خاصة عندما استمع للهتافات باسمه، واقترب من المدرجات وأهدى قميصه للجمهور بعد صفارة النهاية.
وبالمثل، تلقّى زميله كيليان مبابي تصفيقاً من جمهور البرنابيو، في محاولة لإغراء النجم الفرنسي بالانضمام إلى النادي الملكي في المستقبل.
وعلى النقيض، كانت صيحات الاستهجان في انتظار نيمار نجم سان جيرمان عند نزوله بديلاً في الشوط الثاني، حيث انزعج الجمهور من مماطلته في المفاوضات في الصيف، وإفصاحه دائماً عن الرغبة في العودة إلى الغريم برشلونة.
كما تعرّض غاريث بيل لصيحات استهجان عند نزوله بديلا للمصاب إيدن هازارد، لكن الصيحات كانت أقل حدة من المباراة السابقة أمام ريال سوسيداد، وذلك بعد واقعة العلم المستفز، حين كتب عليه عبارة "ويلز. الغولف. ريال مدريد. بهذا الترتيب".
لكن مشاعر الغضب تجاه غاريث بيل كادت تتبدل في آخر لقطة بالمباراة حين سدد ركلة حرة قوية، لكن الكرة ارتطمت بالقائم لسوء حظه، ونال بعض التصفيق مما يوحي بأن أزمته مع الجماهير قد تصل إلى انفراجة إذا واصل تألقه.
