هل أصبح "خفافيش" فالنسيا منافس برشلونة الأول على الليغا؟

هل أصبح "خفافيش" فالنسيا منافس برشلونة الأول على الليغا؟

07 نوفمبر 2017
فالنسيا يقدم موسم استثنائي حتى اللحظة (Getty)
+ الخط -
قدم فالنسيا أوراق اعتماده كمنافس على صدارة الليغا الإسبانية على الأقل بعد مرور ثلث المسابقة لكن هل يتمتع "الخفافيش" بالنفس الطويل الذي يؤهلهم للتتويج باللقب بعد غياب 14 عاما؟

كان فالنسيا آخر الفرق المحظوظة بالتتويج باللقب في 2004 قبل أن يحتكر برشلونة وريال مدريد اللقب بينهما لكن شتان الفارق بين فالنسيا في مطلع الألفية وبين نسخته في السنوات الأخيرة.

وعاش فالنسيا فترة عصيبة في الموسمين الماضيين لكنه يبدو في وضع مريح حالياً وأعاد البسمة لجماهيره بعد غياب، إذ يحتل المركز الثاني بعد 11 جولة بفارق أربع نقاط خلف المتصدر برشلونة بينما يتفوق بأربع نقاط على ريال مدريد ثالث الترتيب وحامل اللقب.

وظهر فالنسيا بأداء ممتع هذا الموسم ويمتلك أقوى هجوم في الليغا بالتساوي مع البرسا برصيد 30 هدفاً كما يحظى بثالث أقوى دفاع، ويبدو أن صفقاته الجديدة تؤدى بشكل جيد تحت قيادة متميزة من المدرب مارسيلينو.

ويرى فالنسيا نفسه منافساً حقيقياً بالفعل بالنظر إلى أن برشلونة لا يبدو في أفضل حالاته رغم انتصاراته المتواصلة، كما أن الريال يعيش فترة صعبة فضلاً عن تراجع مستوى أتلتيكو، لذا قد يستغل "الخفافيش" الفرصة ليحلموا بسيناريو مشابه لمعجزة ليستر سيتي في 2016.

ويحظى فالنسيا بأفضل ثنائي هجومي في الليغا هذا الموسم والمؤلف من سيموني زازا ورودريغو مورينو، لذا استحق الإثنان الانضمام لمنتخبي إيطاليا وإسبانيا على الترتيب.

ويمتلك زازا في رصيده 9 أهداف بينما هزّ مورينو الشباك 7 مرات أي أنهما سجلا أكثر من نصف أهداف الفريق، ولا يبتعد زازا كثيراً عن هداف الليغا الحالي ليونيل ميسي صاحب 12 هدفاً.

ويتفوق ثنائي فالنسيا على ثنائي البرسا ميسي ولويس سواريز من حيث التوازن التهديفي حيث سجل مهاجم أوروغواي 3 أهداف فقط مع العملاق الكتالوني حتى الآن.

وهز الاثنان سوياً أو أحدهما الشباك في 9 مباريات من إجمالي 11 مع استثناء مباراتي ريال مدريد وأتلتيكو حيث أخفق كلاهما في التسجيل.

ربما لا يملك الجيل الحالي أسماء لامعة بحجم ميندييتا أو ديفيد فيا أو ديفيد سيلفا أو أيمار أو خوان ماتا أو خواكين كالسابق لكنه يملك طموح الشباب بين لاعبيه ومدربه وسيتمسك بالأمل حتى النهاية لإنهاء هيمنة القطبين الريال والبرسا.


(العربي الجديد)

المساهمون