منظمات حقوقية تستنكر المطالبة بإغلاق "العربي الجديد": احتقار لحرية الصحافة

04 يوليو 2017
المطالب تحدّ من تنوع المصادر والآراء (معتصم الناصر)
+ الخط -
عبرت "مؤسسة الصحافة العالمية" (آي بي آي) و"لجنة حماية الصحافيين" (سي بي جي) عن تضامنها مع "العربي الجديد"، في وجه المطالبة بإغلاقها، وفق ما ورد في قائمة الشروط التي قدمتها الدول المحاصرة لقطر (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، ومصر)، معتبرة أن التضييق على الوسائل الإعلامية، "غير واقعي أو مقبول".

وأصدرت "مؤسسة الصحافة العالمية" بياناً، أمس الإثنين، رفضت فيه مطالب الدول التي تحاصر قطر بإغلاق "العربي الجديد" و"شبكة الجزيرة" ووسائل إعلامية أخرى، ودعت الدول المحاصِرة إلى سحب شرط إغلاق المؤسسات الإعلامية.

واعتبر المسؤول في المؤسسة، ستيفن إليس، أن "قائمة المطالب تتناقض مع ادعاءات الدول المحاصِرة إزاء الأزمة الحالية، وتظهر كأنها ذريعة لخنق المعارضة وتصدير الرقابة والقمع"، في البيان نفسه.

وأضاف إليس أن "أي حل للوضع الحالي يجب ألا يسعى إلى خنق حقوق الملايين في حرية تبادل المعلومات والوصول إليها، في قطر وخارجها".

بدورها، وجهت "لجنة حماية الصحافيين" رسالة إلى الدول الأربع، اعتبرت فيها مطالبهم بإغلاق مؤسسات إعلامية "احتقاراً لحرية الصحافة"، ودعتهم إلى إسقاط شروطهم الموجهة ضد وسائل الإعلام، يوم الجمعة الماضي.

وأشارت اللجنة إلى أن هذه الشروط "تمثل محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول حيث تعمل هذه المؤسسات الإعلامية، تحت ستار مطالبة قطر بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، مما يحدّ من تنوع مصادر المعلومات والآراء في المنطقة".

(العربي الجديد)

المساهمون