الناشطون يتجابون مع حملة #ادعم_المقاومة في غزة

الناشطون يتجابون مع حملة #ادعم_المقاومة في غزة

25 مارس 2019
يعاني الغزيون من الحصار الإسرائيلي (يوسف مسعود/باسيفيك برِس)
+ الخط -
استجاب عشرات الناشطين الفلسطينيين والعرب لدعوة أطلقتها "الحملة الشعبية لدعم المقاومة الفلسطينية" لدعم المقاومة بالعملة الرقمية (بيتكوين)، في ظل الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، تحت وسم "#ادعم_المقاومة".

وأكد الناشطون عبر الوسم مساندتهم للمقاومة الفلسطينية. ونشر بعضهم صوراً وفيديوهات من دول وعواصم مختلفة عبروا فيها عن دعمهم.

وتضمنت الحملة الشعبية عرضاً لمقطع فيديو يوضح الآليات المتبعة في عملية دعم المقاومة الفلسطينية بالعملة الرقمية بأمان وبعيداً عن آليات الرقابة.

وغرد الناشط الفلسطيني وسيم المغاري مشاركاً في وسم الحملة: "تبرعك للمقاومة يبقي جذوة الصراع مستعرة كي لا يشعر الاحتلال بالراحة على أرضنا".

وكتبت الناشطة نفيسة حسن: "التطبيع خيانة والمطبعون مآلهم مزابل التاريخ، والرد العملي على هذا السقوط هو بدعم المقاومة وعزل الاحتلال في كل المحافل وصولا إلى اجتثاثه من قلب أمتنا العربية والإسلامية".


في السياق نفسه، شارك الناشط موسى عليان في الحملة عبر نشر مقاطع فيديو تضمنت تطوير المقاومة لأسلحتها قائلاً: "ادعم المقاومة لأنها الحصن الوحيد المتبقي للدفاع عن هذه الأمة"، وكتب في منشور آخر: "أنا أدعم المقاومة لأنها تحفظ كرامتنا".


وتضمنت الحملة تسجيلات لدعاة وشخصيات مثقفة وإعلامية تدعو إلى ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية مالياً، لتواصل تطوير نفسها وقدراتها العسكرية، تحضيراً لأي مواجهة عسكرية محتملة مع الاحتلال.

وكتبت الناشطة الغزية إسراء العرعير: "لطالما خرجت في الشوارع تهتف نصرة للمقاومة، لطالما تمنيت أن تكون أحد جنودها، لطالما بكت عينك على ما يعانيه أهل فلسطين، أصبح بإمكانك اليوم دعمهم بطريقة آمنة فلا تتردد".



وكانت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لـ"حركة حماس"، وعدد من الأذرع العسكرية في غزة قد أعلنت قبل نحو شهرين عن فتح باب التبرع والدعم بالعملة الرقمية المعروفة بـ"بيتكوين"، في خطوةٍ رأى فيها الكثيرون إثباتاً جديداً على عمق الأزمة المالية التي وصلت إليها المقاومة.

المساهمون