عميد متقاعد يطالب المصريين بالجوع من أجل السيسي

انتشر فيديو للعميد المصري المتقاعد، عادل الصعيدي، يطالب فيه المصريين بالجوع "من أجل عيون" الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما حلّ ضيفاً على برنامج "اقتحام" الذي يُبث على فضائية "الحدث اليوم".

وبعد إلقاء الصعيدي وصلة تطبيل متكررة عن التحديات الخارجية التي تواجه مصر ودور الأجهزة الأمنية والمخابراتية في التصدي للمؤامرات، ضمّ الصعيدي أطفال تركيا إلى باقي الدول المنكوبة في المنطقة، وقال إن "المواطن لو شك في أي حاجة لازم يبلغ الشرطة حتى لو شكه ده مش في محله، ومش مشكلة إحنا بنمر بظروف صعبة، ونبص على ولاد تركيا وسورية وليبيا والعراق اللي بقوا مشردين".

وطالب المصريين بالتحمل والجوع قائلاً "مش مشكلة بناقص طقة ونستحمل، الراجل واخد البلد بعد ثورتين وبصحي ميت"، متحدياً "لو استمر السيسي ثلاثين عاماً في الحكم احنا نتحدى أميركا في عصرها ورفاهيتها".

كلمات الخبير الأمني أثارت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا الفيديو، وردوا عليه بتعليقات غاضبة وساخرة.

وغرّد صاحب حساب "ابن القهر": "‏الخبير الأمني المصري العميد عادل الصعيدي يناشد المصريين بالاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم... بناقص وجبة ونعيش مستورين ومنتحولش لسورية والعراق، السيسي بيصحي ميت بعد الظروف الصعبة إللي مرينا بيها، ربنا يكون في عونه الصراحة، الحمد لله أنا اشتريت لطّامة كهربا عشان ما تعبش".

وكتبت صاحبة حساب "رحيق القدس": "العميد العسكري عادل الصعيدي يطالب المصريين بالاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم من أجل السيسي! #السيسي_لازم_يغور، واضح انه مكتفي ذاتياً".

وقال صاحب حساب "سانتياغو": "‏لاء دا مش خبير أمني، دا عادل الصعيدي مُطالباً المصريين بتحمل ظروف المعيشة: كفاية وجبة في اليوم! ومالو.. بس يااا أبو لغد".

وعلق هشام "‏‎على فكرة عادل الصعيدي من أكبر البلطجية للنظام من مركز الباجور، كان من بلطجية النظام زي كمال الشاذلي في الانتخابات وعليه قضايا فساد وبلاوي سودة".

وأكد إسلام جابر ‏"‎‎لم يجربوا الجوع والمعاناة، لو جربوها لن يجرؤا أن يطالبوا أحدا بهذا، فاقد الشيء لا يعطيه والإحساس نعمة".

يذكر أن العميد المتقاعد عادل الصعيدي كان مركز حديث مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة، عندما كان أميناً عاماً لحزب "مصر العروبة الديمقراطي" في محافظة المنوفية، وهو الحزب الذي ترشح عنه الفريق سامي عنان، وفور اعتقال الأخير كان من أوائل من تراجعوا عن دعمه، واستقال من الحزب، وأعلن عن دعمه للسيسي بدعوى حرصه على وحدة صف الجيش.