يوم للفلسطينيين... تضامن في وجه الحقوق المسلوبة
يصادف اليوم الاثنين اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تزداد فيه الانتهاكات الإسرائيلية والدولية بحق شعب سلبت حقوقه. في عام 1977، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفال في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. ويذكر أنه في ذلك اليوم من عام 1947، اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين.
كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجيع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن. وفي عام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم.
وبحسب منظمة "العفو الدولية" (أمنستي)، تستمر إسرائيل في فرض التمييز المجحف والممنهج في الأنظمة والقوانين ضد الفلسطينيين الذين يعيشون تحت حكمها في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. ونتيجة لعمليات هدم المنازل وفرض إجراءات قسرية أخرى، تسبّبت بنزوح مئات الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وبحسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، رفعت قضايا إخلاء ضد نحو 200 أسرة فلسطينية في الضفة الغربية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بما في ذلك القدس الشرقية، ما عرّض 800 راشد وطفل لخطر النزوح.
(العربي الجديد)