رئيس وزراء السويد: لا يمكن ترك الحكم للعنصريين والنازيين

رئيس وزراء السويد: لا يمكن ترك الحكم للعنصريين والنازيين

05 سبتمبر 2018
+ الخط -
وجّه رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين، أمس الثلاثاء، رسالة مفتوحة للمواطنين والأحزاب السياسية من خلال مقال رأي نشرته صحيفة "داغنس نيوهتر"، أشار فيه إلى أن حزبه جاهز للخوض في حكم ائتلافي وإلا "فالبديل عن حكومة يقودها يسار الوسط منح السلطة لديمقراطيي السويد، الحزب العنصري بجذور نازية"، قائلاً "لا يمكن ترك الحكم في بلادنا للعنصريين والنازيين".

وتشتد الحملة الانتخابية البرلمانية والمحلية السويدية في أيامها الأخيرة، التي يتوقع أن تضع حزب ديمقراطيي السويد، اليميني المتشدد، في مقدمة الأحزاب السياسية، بعد يسار الوسط، "الاجتماعي الديمقراطي".

وكان لوفين قد أوضح في مناظرة تلفزيونية، مساء الإثنين، أن "سياسة الكتل تعيق تطور السويد"، ولكنه يجد نفسه في ظل تقدم اليمين المتطرف، مضطراً للتعاون مع يمين الوسط؛ سواء عبر التعاون المسمى بالـ"سلبي"، بمنح الأصوات البرلمانية لحكومة يمنية، أو المباشر "النشط" بمشاركته في وضع البرامج الحاكمة، بعدما ترك الباب مواربا من قبل حزبي الليبرالي المحافظ "الاعتدال" و"المسيحي الديمقراطي" للاستفادة من نحو 65 مقعداً برلمانياً متشدداً لديمقراطيي السويد.

ويتزعم ستيفان لوفين حكومة ائتلافية مكونة من حزبه وحزب البيئة اليساري، المتوقع حصوله على 5 في المائة، يوم الأحد.

ويشعر اليسار ويسار الوسط السويدي بقلق من تقدم ديمقراطيي السويد تحت عنوان سياسات يمينية متشددة فيما خص قضايا اللجوء والنظام والقانون، والأمن الشخصي للسويديين، بعد سنوات من هيمنة أخبار العنف على يوميات هذا المجتمع الذي برزت فيه سياسات الهجرة كنقطة مركزية في الحملات الانتخابية، وشكلت مادة دسمة لتقرير توجهات الناخب لجهة منح اليمين المتشدد كل هذه النسب المئوية التي تدور حول 20 في المائة.