طائرات التحالف وقوات "قسد" تصدان هجوماً لـ"داعش" شرقي سورية

طائرات التحالف وقوات "قسد" تصدان هجوماً لـ"داعش" شرقي سورية

18 اغسطس 2018
+ الخط -
هاجم مسلحو تنظيم "داعش"، منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم السبت، قاعدة عسكرية شرقي دير الزور، لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد الإرهاب في سورية.

وقال الناشط الإعلامي الذي ينحدر من دير الزور، عامر هويدي، لـ"العربي الجديد"، "سُمع دوي انفجارات وأصوات اشتباكات بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، من جهة حقل العمر النفطي شرق دير الزور"، بينما تحدّث ناشطون آخرون، عن أن عشراتٍ من مُسلحي "داعش"، شنوا هجوماً على حقل العمر، الذي هو قاعدة عسكرية لـ"قسد" ولقوات التحالف الدولي.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، صباح اليوم السبت، أن "حقل العمر الذي يُعد أكبر حقل نفطي في سورية، والواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، يشهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف وقوات سورية الديمقراطية، وذلك على خلفية الهجوم الانغماسي خلال الساعات الماضية، لعناصر من تنظيم داعش على الحقل، الذي يعد أكبر قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي في سورية".

ولفت المرصد الحقوقي إلى أن "ما لا يقل عن 20 انغماسياً من تنظيم داعش هاجموا، ليل أمس الجمعة، القاعدة العسكرية الأكبر للتحالف الدولي في سورية، وذلك انطلاقاً من ذيبان نحو مساكن الحقل، التي تضم قوات التحالف الدولي، والتي تتواجد فيها أيضاً قيادات بارزة من قوات سورية الديمقراطية، على رأسها القائد العام لقوات سورية الديمقراطية في دير الزور (جيا كوباني)".

وذكرت مصادر متعددة، بينها "المرصد"، أن طائرات التحالف الدولي تدخّلت في صد الهجوم، وشنت غاراتٍ على النقاط التي يُعتقد أن مُسلحي "داعش" تواجدوا فيها، أثناء وبعد الهجوم.

وكانت قوات "قسد" قد سيطرت على حقل العمر، الذي يعتبر أكبر حقول النفط السورية، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واتخذت منه لاحقاً مع قوات التحالف الدولي، قاعدة عسكرية لهما شرقي البلاد.