فصائل إدلب تندمج بكيان جديد لمواجهة تهديدات النظام السوري

فصائل إدلب تندمج بكيان جديد لمواجهة تهديدات النظام السوري

01 اغسطس 2018
+ الخط -

أعلنت فصائل عسكرية بارزة في إدلب شمالي سورية، الأربعاء، اندماجها في تشكيل جديد تحت مسمّى "الجبهة الوطنية للتحرير".

وقالت الفصائل في بيان نشرته على وسائل إعلامها إن الكيان الجديد يتكون من فصائل (جبهة تحرير سورية، ألوية صقور الشام، جيش الأحرار، تجمع دمشق)، وقد اندمجت معاً لتكون "نواة جيش الثورة القادم".

ودعا البيان بقية الفصائل العسكرية إلى "عقد مؤتمر وطني لكافة أطياف الثورة ليعيدها إلى أهلها".

وجرى تعيين فضل الله الحجي، القائد العام لـ"فليق الشام"، قائداً للتشكيل الجديد، على أن يكون مصطفى سرحان من "صقور الشام" نائباً أول، ووليد الهاشم من "جيش الأحرار" نائباً ثانياً، والنقيب عناد الدرويش من "أحرار الشام" رئيساً للأركان، والرائد محمد المنصور نائباً لرئيس الأركان.

وقال مصدر مطلع لـ"العربي الجديد" إن "هيئة تحرير الشام" ليست ضمن التشكيل الجديد، لكن على المستوى العسكري لا بد أن يكون هناك تنسيق معها، في حال كان هناك هجوم على المحافظة من جانب قوات النظام. كذلك غاب عن التشكيل الجديد فصيل "جيش العزة" العامل في ريف حماة الشمالي.

وتأتي هذه الخطوة بعد تهديدات من جانب النظام وإيران بشنّ حملة للسيطرة على محافظة إدلب والمناطق الخارجة عن سيطرة النظام في اللاذقية، بعد بسط قواته السيطرة على معظم محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي البلاد بدعم روسي.

كذلك تأتي الخطوة بعد يوم من جولة محادثات "أستانة 10"، التي سبقها اجتماع بين الجانب التركي والفصائل المذكورة في العاصمة أنقرة.

وانتهت جولة أستانة الأخيرة أمس باتفاق الدول الضامنة على عقد جولة مقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني من دون تحديد المكان، ومن دون التطرق بشكل واضح إلى مصير محافظة إدلب. 

وقال وفد المعارضة إلى أستانة إن الاجتماع ناقش التطورات على الأرض والجهود المتواصلة من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع في سورية.

وأكد الوفد في بيان صحافي أن منطقة تخفيف التوتر في إدلب هي جزء أساسي من اتفاقية أستانة، ويجب الحفاظ عليها.