نواب أميركيون يستمعون إلى شهادة جيمس كومي

نواب أميركيون يستمعون إلى شهادة جيمس كومي

07 ديسمبر 2018
+ الخط -
يدلي المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، الخصم اللدود لدونالد ترامب، بإفادته، يوم الجمعة، في جلسة مغلقة في الكونغرس الأميركي، بناء على رغبة الجمهوريين في استجوابه حول تحقيقات أجريت خلال انتخابات 2016 الرئاسية.

وبدأت الجلسة أمام لجنتين في مجلس النواب في الساعة العاشرة، على أن تستمر حتى الساعة 16,15 (21,15 ت. غ). وتأتي على خلفية استمرار تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر في شبهة تواطؤ بين موسكو وفريق ترامب خلال انتخابات 2016.

ويتم الاستماع إلى كومي في جلسة مغلقة، على أن يُنشر نصها الحرفي بعد 24 ساعة من انتهائها، وذلك بناء على طلب كومي الذي يخشى تسريب "معلومات انتقائية" من جانب نواب جمهوريين.

وأوضح نائب جمهوري أنها قد تتواصل في الأسبوع المقبل إذا لم تشمل كل النقاط، مذكراً بأن كومي تجنّب "مراراً الرد على أسئلة هي في صلب تحقيقنا" بناء على توصية من أحد محاميه.

وأضاف النائب داريل عيسى أن هذا المحامي الذي أرسلته وزارة العدل التي يتبع لها الـ(إف بي آي) "أمر مراراً بأن لا يردّ" كومي على هذه الأسئلة. من جهتهم، يرى الديموقراطيون أن جلسات الاستماع هذه "مضيعة للوقت". وقال النائب الديموقراطي جيري نادلر إن "هذا التحقيق (البرلماني) لا يهدف سوى إلى تشويه التحقيق الفعلي الذي يجريه مولر".

وسيهيمن الديموقراطيون على مجلس النواب اعتباراً من الثالث من يناير/ كانون الثاني المقبل، وتعهدوا يوم الجمعة أن يضعوا حداً لهذا التحقيق، ما إن يتولوا زمام الأمور.

وأقال ترامب كومي في مايو/ أيار 2017، وبات مذاك أحد خصوم الرئيس الأميركي وأنصاره. وينتقد نوّاب جمهوريون بشدة كيفية إدارته للشرطة الفدرالية التي كان يقودها منذ 2013.

وتعرّض كومي أيضاً لانتقاد الديموقراطيين حين فتح، قبل أقل من أسبوعين من انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 الرئاسية، تحقيقاً حول استخدام هيلاري كلينتون بريداً إلكترونياً شخصياً لرسائلها حين كانت وزيرة للخارجية.

(فرانس برس)