الحريري: لبنان عضو فاعل في التحالف الدولي لمحاربة "الإرهاب"

الحريري: لبنان عضو فاعل في التحالف الدولي لمحاربة "الإرهاب"

07 سبتمبر 2017
+ الخط -



أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن "لبنان جزءٌ فاعلٌ من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، وهو ليس جزءاً من أي محور بل هو يقوم بدوره ويتحمل مسؤولياته في حماية شعبه وحدوده وسيادته من خلال قواه الأمنية الذاتية".
ودعا الحريري خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها، اليوم الخميس، إلى "عدم تحويل مناسبة تشييع العسكريين اللبنانيين إلى انقسام سياسي"، وخاطب جميع القوى السياسية إلى "الترفع إلى مستوى شهادة أبطالنا العسكريين والابتعاد عن المزايدات السياسية الصغيرة لأن المسؤول عن هذه الجريمة هو تنظيم "داعش" الإرهابي".
وجدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن "انتهاج سياسة النأي بالنفس وتحييد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة كان خياراً مبدئياً، وفي هذه اللحظة بالذات فمن مصلحة لبنان الابتعاد عن توتير الأجواء مع كل الأصدقاء وخصوصاً الأشقاء، والبحث عن حماية مصلحة لبنان واللبنانيين".
وتطرق الحريري إلى ما حققته زيارته الأخيرة إلى فرنسا، مُعتبراً أن "الزيارة أمّنت إطلاق ثلاثة مؤتمرات لمصلحة لبنان، الأول لدعم الاقتصاد اللبناني والثاني دعماً للجيش والقوى الأمنية والثالث لتنظيم عودة النازحين على مستوى المجتمع الدولي ودول النزوح عامة".
وتخلل الجلسة بحث بندي الانتخابات الفرعية وسلسلة الرتب والرواتب من خارج جدول الأعمال، في حين كان الخلاف حول إقالة المديرة العامة للتعاونيات في وزارة الزراعة من منصبها بطلب من وزير الزراعة غازي زعيتر أبرز ملفات النقاش، وتم الاتفاق على تأجيل البت بالموضوع الذي يتخذ بُعداً طائفياً. وتم بعد الجلسة اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بتطبيق قانون الانتخابات الجديد للتوسع في بحث ملف الانتخابات الفرعية.
وفي حين لم يتطرق الخبر الرسمي للجلسة إلى ملف خطة قطاع الكهرباء التي أعدها وزير الطاقة سيزار أبي خليل، أعلن الوزير عبر مواقع التواصل عن "إقرار مجلس الوزراء المخطط التوجيهي العام لمشاريع النقل في قطاع الكهرباء لغاية سنة 2030".
ويرأس رئيس الجمهورية ميشال عون، صباح غد الجمعة، المراسم التكريمية التي تقام في باحة وزارة الدفاع، لجثامين العسكريين الذين خطفهم تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014، وعثر "حزب الله" على رفاتهم بعد عمليتي "فجر الجرود" و"وإن عدتم عدنا" على حدود لبنان الشرقية مع سورية. ويبلغ عدد الجثمامين 10 تعود لثمانية عسكريين أعدمهم التنظيم بشكل جماعي عام 2015، ورفات جنديين آخرين تم إعدامهما بشكل منفرد بين عامي 2014 و2015.